جامعة تعز

نائب رئيس جامعة تعز لشؤون الطلاب أ.د/ رياض العقاب* *مستقبل اليمن يعتمد على التحصيل المعرفي الجيد للطلاب ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي من أهم الطرق للإرتقاء بالتحصيل العلمي الجامعي

تاريخ الإضافة : 15-05-2019


دور جامعة تعز لايقتصر على الإهتمام بتنمية الطلبة علميا وأكاديميا فقط بل يتعدى ذلك ليشمل جميع الجوانب العقلية والنفسية والإجتماعية

إدارة الاعلام _ كريم الحاج
أكد الاستاذ الدكتور رياض العقاب نائب رئيس جامعة تعز لشؤون الطلاب أنه يستحال تحقيق أي تنمية مستدامة للاوطان الا عن طريق الإهتمام بالتعليم والتحصيل المعرفي كون أي نهضة حضارية بالعالم ككل كان أساسها التعليم
فلا تحقق أي تنمية للإنسان مالم يكون التعليم والتدريب الوسائل الفعالة التي لاغنى لها إذا ما أردنا للتنمية أن تحقق أهدافها مشيرا إلى أن جامعة تعز حرصت في الاعوام الماضية على تحقيق ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي كون ذلك من أهم الطرق الفاعلة في إرتقاء مخرجات التعليم نظرا لأهمية دور التعليم العالي في بناء جيل قادر على النهوض بأعباء المرحلة الراهنة والانطلاق نحو المستقبل في عالم غدت المعرفة والعلم أبرز محركاته ، فضلاً عن الشعور بأهمية الدور الملقى على الجامعة للنهوض بالعملية التعليمية وإرساء مفاهيم من خلال معايير الاعتماد الأكاديمي وتحويلها
إلى ثقافة وممارسة عملية من خلال نشر ثقافة الجودة والتطوير الأكاديمي وتحسين الأداء وتعزيز دور الجامعة
في بناء مجتمع المعرفة وعلى ضوء ذلك فقدت حرصت قيادة الجامعة على تخصيص العام الماضي بعام الجودة والاعتماد الأكاديمي للتعليم إيمانا بأن قيمة التعليم تكمن بالدرجة الأولى في نوعيته العالية ،كما تكمن، في نقل مستوى التعليم ما بعد الثانوي بصفة مستمرة الى مستوى أرحب في الجودة، يتواكب مع التغيرات المرتبطة بتطور المعارف لاسيماوإن جودة التعليم ؛ هي الركيزة الأساس
التي من خلالها، تساهم مخرجات المؤسسات التعليمية
في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة لاسيما فإن رفع مستوى الجودة و التعلّم في مؤسسات التعليم العالي؛ يكون من خلال تفعيل ثقافة التقييم الذاتي، واستمرارية التقييم الخارجي لضمان جودة التعليم التي هي الركيزة الأساس التي من خلالها، تساهم مخرجات المؤسسات التعليمية في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة بالإضافة إلى أن تطبيق معايير الجودة تساهم على التطوير الأكاديمي نحو خلق روح الابتكار والإبداع
فرصة الإيفاد للتدريب الخارجي
وأشار الدكتور رياض العقاب
بأن نيابة شؤون الطلاب بجامعة تعز حرصت على مواصلة مشاركة الطلبة ضمن فرص الإيفاد التدريب الخارجي التي تقام سنويا في جمهورية مصر العربية في إطار ملتقى تبادل عروض التدريب لطلاب الجامعات العربية بحيث حصلت جامعة تعز خلال العام الماضي والعام الجاري على توفير أكبر عدد ممكن من الفرص وعملت الجامعة على تقديم بعض التسهيلات للطلبة من خلال تحرير مذكرات رسمية لبعض الجهات والمؤسسات والمنظمات لمساعدة الطلبة في توفير تذاكر لطيران وتوفير الإمكانيات من أجل السفر والمشاركة في التدريب كون وضع الجامعة المادي يفتقر لشحة من الامكانيات المتاحة لاسيما في ظل عدم صرف النفقات التشغيلية لجامعة تعز منذ بداية الحرب وفعلا شارك العديد من الطلبة في التدريب خلال العام الماضي وقد أثبت الطلاب أنهم عند المسؤولية التي وضعت على عاتقهم
بحيث مثلوا اليمن خير تمثيل وأستفادوا من الفرص التدريب التي تدربوها هناك كما حققت مشاركهتم ضمن فرص التدريب الخارجي على إكتسابهم بمهارات وخبرات علمية حديثة كما تعرفوا على ثقافات جديدة ومعالم حققت لهم الاستفادة من الخبرات التي سوف تساهم في مساعدتهم بعد تخرجهم وسوف تعمل على تسهيل إنخراطهم ضمن الحصول على فرص عمل بالاسواق المحلية
وأضاف الدكتور العقاب
بأن دور جامعة تعز لايقتصر على الإهتمام بتنمية الطلبة علميا وأكاديميا فقط بل يتعدى ذلك ليشمل جميع الجوانب العقلية والنفسية والإجتماعية والثقافية فقط حرصنا على تحقيق نقلة نوعية فيما يتعلق بإشراك طلبة الجامعة بالمشاركة الفعلية بالبرامج الخاصة بالانشطة الطلابية بجامعة تعز بكافة المجالات الرياضية والثقافية والتدريبية من خلال إقامة دورات تدريبية وتأهيلية تعمل على صقل مواهب الطلبة وتنمية مهاراتهم الإبداعية وخصوصا وأن طلبة جامعة تعز يمتلكون صفات القيادة ويرغبون في أن يصبحوا قادة منظمات وشركات وبذلك نحن في جامعة تعز سوف نسعى من خلال المرحلة المقبلة نحو إيجاد شراكة استراتيجية مجتمعية فاعلة من أجل العمل على تأهيل وتدريب خريجي الجامعة بمهارات عديدة تعمل على إكتسابهم خبرات معرفية ومهارات تأهلهم للعمل بالاسواق المحلية فلا بد من تظافر الجهود بين مختلف القطاعات الفاعلة في دعم طلبة الجامعات والاهتمام رعاية بهذه الشريحة المهمة في المجتمع التي تحسب كركيزة من ركائز الاساسية للتنمية الاقتصاديةوبذلك يجب علينا احتضانهم وتهيئة كافة الإمكانيات وإزالة المعوقات مع دعمهم ماديا ومعنويا، خصوصا أن أمر تحويل المجتمع للنهوض يمثل ركنا أساسيا في دعم روح الابتكار والعمل على تشجيع المشاريع الابداعية التي سيجني ثمارها كل من يعيش على تراب وطننا الغالي