جامعة تعز

ملخص رسائل الماجستير والدكتوراة كلية الاداب لغه عربية 2

تاريخ الإضافة : 26-01-2020


الباحث : محمد بن عبدالكريم حسين فارع

سنة النشر : 1429هـ / 2008م

عنوان الرسالة : التوجيهات النحوية واللغوية في قراءتي عاصم و حمزة

لغة الرسالة : اللغة العربية نوع الرسالة : ماجستير البلد: الجمهورية اليمنية الجامعة: جامعة تعز

المشرفين: أ.د / عبدالمنعم أحمد صالح

عدد الأوراق : ( 209 ) ورقة التخصص / لغة عربية

الملخص

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على المظاهر النحوية واللغوية في قراءتي عاصم وحمزة

اختار الباحث قراءة عاصم براوييه وذلك لشيوع رواية حفص عنه وكذلك قراءة حمزة ؛ كونها قد أثارت زوبعة وعليها انتقادات لا زال صداها إلى اليوم

تميزت هذه الدراسة ؛ أنها جمعت قارئين برواييهما وناقشت مجموعة من القضايا النحوية في كلتا القراءتين .

اعتمد الباحث على منهج التوصيف للآيات وتحليلها وبيان المظهر اللغوي فيها

جاءت هذه الدراسة بثلاثة فصول كل فصل يحتوي على العديد من المباحث .

الفصل الأول : القراءات القرآنية وجاء في مبحثين .

الفصل الثاني : التوجيهات النحوية في قراءتي عاصم وحمزة وفيه أربعة مباحث

الفصل الثالث : التوجيهات اللغوية في قراءتي عاصم وحمزة ومباحثه ثلاثة .

أهم النتائج التي توصل إليها البحث :

القراءات كلها قرآن أنزله الله عز وجل وطريق وصولها إليها هو الصحابة الكرام رضوان الله عليهم الذين أخذوها من في رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين بدورهم نقلوها إلى التابعين من بعدهم .

لا يوجد تفاضل بين القراءات جودة وأجود وراجح وأرجح فكلها كلام الله عز وجل وإنما الترجيح اجتهاد ُ من بعض التابعين

التقارب الكبير بين قراءتي عاصم وحمزة يعود إلى البيئة وإلى سلسلة الشيوخ المشتركة وصولاً إلى رسول الله صلى الله عليه وسم عن ربه عز وجل وهذا يدل دلالة أكيدة على واحدية المصدر .

لا يحق لأحد ٍ رد قراءة من القراءات إن ثبت سندها وعلا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فالجدل حول قراءة حمزة لا مبرر له إلا عقلية النحوي المؤطرة بالإطار العقلي الفلسفي الذي يرى خطأ ما خالف قواعده وإن كان المخالف قرآناً يُتلى .

القرآن الكريم وقراءاته أحق بالاستشهاد من بيت شعر ربما لا ندري قائله أو قول ٍ أو مثل ٍ لا نعرف عصره ولا مصره .

ويوصي الباحث في هذه الدراسة بما يأتي :-

إدراج المظاهر اللغوية في القراءات ضمن مقررات التدريس الجامعي لأقسام اللغة العربية في جامعاتنا اليمنية .

تسليط الضوء على أهمية موضوع القراءات وعلاقته بعلوم اللغة وذلك بعمل ندوات وأبحاث توضح هذه الأهمية .

يدعو الباحث إلى الاستفادة من موضوع القراءات وعلاقتها باللغة ففيه من المظاهر اللغوية والصوتية ما يُعد منجماً ثميناً للباحثين ليكون موضوعاً لرسائلهم العلمية .

الباحث : طلال أحمد ناجي محمد

سنة النشر :2009م / 1430هـ
عنوان الرسالة : التقديم والتاخيرفي شعر علي عبدالرحمن جحاف (دراسة نحوية بلاغية )

لغة الرسالة : اللغة العربية نوع الرسالة : ماجستير البلد: الجمهورية اليمنية الجامعة: جامعة تعز
المشرفين: أ.د/ عباس السوسوة

عدد الأوراق : (106) ورقة الموضوع / اللغة العربية

الملخص
هذه الدراسة وصفية لظاهرة التقديم والتأخير وقيمته في شعر علي عبدالرحمن جحاف يبين الباحث انه اذا كان كل تقديم يقتضي تأخيراً بالضرورة فقد اقتصرت هذه الدراسة على ما يكون فيه التقديم جائزاً ولم تتطرق لما يسمى بالتقديم الواجب بوصفه تقديماً واجباً لامجال فيه لاختيار المتكلم إذ أن التقديم والتأخير خروج عن الأصل ومخالفة للنظام المألوف في ترتيب عناصر الجملة يلجأ إليه المتكلم لغرض له في نفسه لاسيما في لغة الشعر إذ أن الشاعر يبحث عن أكثر الأساليب فعالية لتوصيل ما يريده إلى المستمع .

قسمت الدراسة بعد المقدمة على تمهيد وثلاثة فصول حوى التمهيد تعريفاً موجزا بالشاعر من حيث النشأة والروافد الشعرية والمؤثرات الثقافية والأدبية .

تحدث الفصل الأول عن التقديم والتأخير في مكونات الجملة

وتناول الفصل الثاني عن التقديم والتأخير في المتعلقات
أما الفصل الثالث فتعرضت الدراسة عن التقديم والتأخير في المكملات

توصل الباحث للعديد من النتائج أهمها :

Ø للتقديم والتأخير أثر مهم في إيصال المعنى المراد وتحقيق بلاغة الجملة من خلال إعادة ترتيب الألفاظ في الجملة بما يتناسب مع الدلالة المطلوبة لدى المرسل والمستقبل

Ø التقديم والتأخير في شعر جحاف ظاهرة : لأنه شائع متنوع لاتكاد تخلو قصيدة منه

Ø لم يتقدم في شعره المفعول به المحصور (بإلا) على الفاعل كما لم يتقدم المفعول به على نائب الفاعل أو على الفعل العامل فيه

Ø لم يتقدم في شعره المفعول المطلق على الفاعل ولم يتقدم المستثنى على المستثنى منه .

الباحث : علي عبدالسلام أحمد غيلان الشرعبي .

سنة النشر : 2008/2009م
عنوان الرسالة : الصورة في شعر الفضول

لغة الرسالة : اللغة العربية نوع الرسالة : ماجستير البلد: الجمهورية اليمنية الجامعة: جامعة تعز
المشرفين: أ.د ثابت بداري وأ.د / أحمد قاسم اسحم

عدد الأوراق : (147) ورقة
الملخص
جاء هذا البحث في أربعة فصول.
تحدث الأول عن الفضول حياته وشعره
وتناول الفصل الثاني وسائل تشكيل الصورة في شعر الفضول.
أما الفصل الثالث فتعرض الباحث إلى أنماط الصورة في شعر الفضول.

وناقش الباحث في الفصل الرابع وظائف الصورة في شعر الفضول.

وتوصل الباحث للعديد من النتائج أهمها:

أ‌- أكثر الشاعر من التشخيص

ب‌- الاشتقاقات اللغوية الحديثة حسب علم الباحث أنه ما استخدمها شاعر غيره لعل السبب في ذلك ثروته اللغوية العظيمة ومهارته الشعرية

ت‌- تنقله بين الأوزان الشعرية في بعض القصائد

ث‌- مزاجه الموسيقي الغنائي المرهف

ج‌- كتابته للشعر العامي

ح‌- غلبة الرؤية الرومانسية على صوره

خ‌- إن الصورة هي أبرز أدوات التعبير لديه وقد تشكلت ضمن علاقات متينة اتسمت بخصوصية الإحساس والاستجابة وقد ارتبطت عناصرها وفق رؤية ترتكز على الحدس ونفاذ البصيرة اللذين تحدوهما رغبة ملحة في تجاوز الصور التقليدية التي كانت تقوم على المقاربة والمقارنة ..فجاءت تحمل ملامحه وسماته الفكرية والوجدانية واكتسبت طابعاً مميزاً لايمكن أن ينسب إلا إلى عالم الشاعر وحده .
الباحث : عبده منصور حمود علي المحمودي

عام المناقشة : 1430هـ / 2009م

عنوان الرسالة : المنهج وقضايا الأسلوب في ِأعمال عباس السوسوة

لغة الرسالة : اللغة العربية نوع الرسالة : ماجستير البلد: الجمهورية اليمنية الجامعة: جامعة تعز

المشرف: أ.د / ثابت محمد بداري

عدد الأوراق: ( 318 ) ورقة التخصص / اللغة العربية وآدابها

الملخص

تهدف الدراسة إلى معرفة المنهج وقضايا الأسلوب في ِأعمال عباس السوسوة واسلوبة المتنوع وفقا ً لتنوع بنية صاحبه الفكرية والثقافية والعلمية من خلال :-

- المنهج وقضايا الأسلوب في ِأعمال عباس السوسوة . وجاءت الدراسة للإجابة عن الِأسئلة التالية :-

1. ما حدود التفكير المنهجي وضوابطه وأدواته في أعمال عباس السوسوة ؟

2. إلى ِأي مدى أسهم السوسوة في إثراء الدرس اللغوي العربي ؟ وكيف استخدم إجراءات مناهج الدرس اللساني الحديث في أبحاثه ودراساته اللغوية ؟

3. كيف ظهرت ملامح المنهج النقدي في أعمال عباس السوسوة ؟

4. ما جوانب التنوع المعرفي والثقافي في أعمال عباس السوسوة ؟

5. إلى أي مدى حضرت سمات : الهزل والاستعارة والاستطراد في أعمال عباس السوسوة ؟ وتهدف هذه الدراسة إلى الإجابة عن كل سؤال من هذه الأسئلة .

اعتمدت الدراسة على أعمال عباس السوسوة التي أنجزها خلال الفترة الزمنية الممتدة بين عام 1990م وعام 2007م ؛ إذ استفادت الدراسة من كل تلك الأعمال التي توزعت ما بين : مولفات وأبحاث ومقالات وأنشطة كتابية متعددة . واعتمدت الدراسة على ثلاثة من مؤلفاته هي : ( العربية الفصحى المعاصرة وأصولها التراثية ) و ( دراسات في المحكية اليمنية ) و ( شرح المشعططات السبع ) .

تم تقسيم هذه الدراسة على بابين اثنين يسبقهما تمهيد وتتبعهما خاتمة .

وقد احتوى التمهيد إطلالة على حياة عباس السوسوة العائلية .

ويأتي الباب الأول من هذه الدراسة متناولا ً إجراءات المنهج وأدواته وحدوده في أعمال السوسوة ؛ حيث تضمن هذا الباب خمسة فصول .

ويأتي الباب الثاني دراسة لقضايا الأسلوب في أعمال عباس السوسوة متضمنا ً خمسة فصول مسبوقة بمدخل فيه تأصيل لدلالة الأسلوب : لغة واصطلاحا ً .

أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة :-

1. أن بيئة السوسوة منذ الطفولة كانت بيئة معرفية وجهته وجهة علمية وبدأت بتشكيل وبلورة بنيته الثقافية والفكرية والمعرفية

2. القراءة وحب الاطلاع هواية مهمة عند السوسوة . كما كانت هذه الهواية وراء اتسام أسلوبه بسمتي التنوع المعرفي والتنوع الثقافي ؛ فكان هذا التنوع الثقافي والمعرفي وراء ما حشده في كتاب ( شرح المشعططات السبع ) من معلومات ٍ وفوائد ولطائف وملح واقوال وآراء متعددة ومتنوعة .

3. اتجه عباس السوسوة في دراساته اللغوية اتجاها ً تاريخيا ً .

4. استخدم السوسوة في دراساته اللغوية مناهج الدرس اللساني الأربعة بنسب ٍ متفاوتة من منهج إلى آخر ؛ حيث كان المنهج التاريخي في مقدمة هذه المناهج استخداما ً عند السوسوة . وقد درس بإجراءات هذا المنهج عددا ً من الظواهر اللغوية : نحوية وصرفية ومعجمية وصوتية . وكانت الظواهر النحوية أوفر حظاً بدراسة السوسوة التاريخية .

5. أن الضبط المنهجي عند السوسوة تجسد في استخدامه لإجراءات المنهجين : التاريخي والوصفي ؛ حيث درس عدداً من الظواهر اللغوية دراسة لغوية خالصة باستخدام إجراءات واحد ٍ من هذه المنهجين أو كليهما لاسيما في دراسته اللغوية التاريخية لظواهر العربية الفصحى المعاصرة .

6. مجالات المنهج النقدي عند السوسوة هو( النقد المنهجي والنقد اللغوي والنقد الأدبي ) و أبرز المجالات هو مجال النقد المنهجي يليه النقد اللغوي ثم النقد الأدبي .

7. خالفت الدراسة رؤية القدماء في الاستعارة بوصفها قشرة زائدة وعنصرا ً إضافيا ً يمكن الاستغناء عنه . وتبنت رؤية الدارسين المحدثين للاستعارة بوصفها عنصراً مهماً في العمل الإبداعي لا يمكن الاستغناء عنه .

8. أن الاستعارة والاستطراد سمتين أسلوبيتين في أسلوب السوسوة وقد كان كتاب ( شرح المشعططات السبع ) هو العمل الذي ظهرت فيه هاتان السمتان ولم تظهر في غيره من أعمال السوسوة .

الباحث : عبدالعالم عبدالواحد علي عقلان

سنة النشر : 1430هـ/ 2009م
عنوان الرسالة : تعدي الأفعال ولزومها في لغة الصحافة اليمنية المعاصرة (دراسة وصفية تاريخية )

لغة الرسالة : اللغة العربية نوع الرسالة : ماجستير البلد: الجمهورية اليمنية الجامعة: جامعة تعز
المشرف : أ.د/ عباس علي السوسوة

عدد الصفحات: (244) ورقة التخصص / اللغة العربية

الملخص
تهدف الدراسة إلى معرفة الاستعمال المعاصر للأفعال اللازمة والمتعدية كذلك معرفة الفرق بين الاستعمال المعاصر لهذه الأفعال وبين الاستعمال القديم

اما منهج الدراسة فقد استخدم الباحث المنهج الوصفي والمنهج التاريخي

وسار البحث في خطته في مقدمة وتمهيد وستة فصول

تناول الفصل الأول تعريفاً موجزاً بالفعل اللازم وبحروف الجر من حيث معانيها وظائفها التناوب فيما بينها

وتناول الفصل الثاني طائفة من الأفعال اللازمة ويقع في مبحثين . المبحث الأول أفعال استعملت لازمة دون علاقتها بحرف الجر في الغالب أما المبحث الثاني أفعال تعدت إلى المكان
أما الفصل الثالث عرض الباحث تضام الحرف والفعل وأثر ذلك في الدلالة ويقع هذا الفصل في ثلاثة مباحث الأول أفعال تعدت بأكثر من حرف والدلالة واحدة والثاني أفعال وردت لازمة ومتعدية . الثالث دور الحرف في توليد الأنماط الدلالية للفعل

وناقش الباحث في الفصل الرابع طائفة من الأفعال المتعدية إلى مفعول واحد وإلى مفعولين والسادس تناول الباحث بين التعدي واللزوم وفيه الحديث عن العناصر الآتية: السلوك للزومي للفعل المتعدي وكذلك تعدية اللازم وإلزام المتعدي

أهم النتائج التي توصل اليها الباحث:

Ø إنكار مسألة التناوب بين حروف الجر

Ø إنكار مسألة التضمين لإن الفعل يحمل معنى حقيقياً

Ø أن التنوع الدلالي للفعل له دور بارز في تنوع مصادر الفعل .

Ø أن مسألة التعدي واللزوم لها دور في تنوع مصادر الفعل

Ø لاتوجد قاعدة معيارية محددة تحكم الأفعال من حيث تعديها ولزومها وإنما يحكمها على وجه التقريب السياق .


الباحث : عبدالملك ناصر محمد مصلح

سنة النشر : 1430هـ/ 2009م

عنوان الرسالة : رسم المصحف العثماني (دراسة دلالية)

لغة الرسالة : اللغة العربية نوع الرسالة : ماجستير البلد: الجمهورية اليمنية الجامعة: جامعة تعز
المشرفين: أ.د/ إبراهيم محمد الصلوي

عدد الأوراق : (188) ورقة التخصص / اللغة عربية

الملخص
قامت هذه الدراسة بتفسير ظواهر الرسم العثماني المخالفة للرسم الإملائي (الرسم القياسي) من منظور دلالي وقارن الباحث بين كثير من الكلمات التي رسمت على شكلين مختلفين وتقرأ قراءة واحدة ولا سيما برواية حفص ودلالاتها من خلال السياق الذي وردت فيه

كما ذكر الباحث ظواهر الرسم العثماني الذي يتمثل بالأتي (الحذف الزيادة الإبدال الفصل والوصل)

وعلى ذلك فقد جاء هذا البحث في قسمين :
تحدث القسم الأول في (الكتابات العربية والرسم العثماني ) وأشتمل على أربعة مباحث المبحث الأول . تحدث في الكتابات العربية وأثرها في الرسم العثماني والمبحث الثاني :الرسم العثماني ( نشأته أسبابه طبيعته)والمبحث الثالث أثر الرسم العثماني على الرسم الإملائي والرسم القياسي ) والمبحث الرابع : الرسم العثماني بين القراءات القرآنية والدلالة. وتناول القسم الثاني : (دلالات الرسم العثماني) واشتمل هذا القسم على أربعة مباحث المبحث الأول . تحدث في (دلالات الحذف ) . والمبحث الثاني : في (دلالات الزيادة ) والمبحث الثالث: (دلالات الإبدال ) والمبحث الرابع: (دلالات الفصل والوصل )

وناقش الباحث أهم النتائج التي توصل اليها أهمها:

أن كتاب الرسم العثماني لم يقلدوا الكتابات العربية القديمة تقليداً تاماً بل خالفوها في مواضع عدة بما تقتضيه القرآت القرآنية .

أن الرسم العثماني أساس الرسم الإملائي حيث استقرت ظواهر كثيرة من الرسم العثماني في الرسم الإملائي كما هي دون تغير تيمنناً بكتاب الله عز وجل

قارنت الدراسة بين كثير من الكلمات المتشابهة في اللفظ المختلفة في الخط وسبب كتابتها بصورتين مختلفتين .

الباحث : تغريد عبدالحكيم سيف غالب

سنة النشر : 1430هـ - 2009م

عنوان الرسالة : التقديم والتأخير في شعر ابن خفاجة الأندلسي ( دراسة في النحو والدلالة )

لغة الرسالة : العربية نوع الرسالة : ماجستير البلد: الجمهورية اليمنية الجامعة: جامعة تعز

المشرف: أ.د / عباس علي السوسوة

عدد الأوراق : (140) ورقة التخصص / لغة عربية

الملخص

تهدف هذه الدراسة لمعرفة التقديم والتأخير باعتباره من الظاهر النحوية التي نشأت في حجر النحويين والبلاغيين الذين عدوها نمطاً أسلوبياً وانزياحاً تركيبياً وركيزة أساسية في بلاغة الجملة لما لها من أثر بالغ في تحقيق الدلالة وأهمية كبيرة في تنسيق الكلمات وترتيبها وفق ما تقتضية حركة السياق الشعري من الناحية الصوتية والشكلية أو من الناحية الايجابية والدلالية

كما ترى الباحثة أن ظاهرة التقديم والتأخير في حسن صياغة الأديب ودقة اختياره للألفاظ وللتراكيب بحيث ينبغي أن " ترتب الألفاظ ترتيباً صحيحاً فتقدم منها ما كان يحسن تقديمه وتؤخر منها ما كان يحسن تأخيره ولا تقدم منها ما يكون التأخير به أحسن ولا تؤخر منها ما يكون التقديم به أليق " .

اعتمدت الباحثة على تقسيم ابن جني في قسمة الأول ؛ لأنه يتيح للباحث حرية البحث عن أنواع للتقديم والتأخير سواءً أجاز النحاة ذلك أم لم يجيزوه . وعلى تقسيم عبدالقاهر في قسمة الأول ؛ لأن بالتقديم الذي على نية التأخير يحفظ الحكم الإعرابي للعنصر المقدم .

اعتمدت هذه الدراسة على عدد من المصادر والمراجع التي ساهمت في تحديد مسار هذا البحث .

وجدت أن ظاهرة التقديم والتأخير كانت ظاهرة بارزة في شعر ابن خفاجة حيث شكلت ملمحاً أسلوبياً بارزاً من خلال ربطها بالسياق الذي لعب دوراً مهماً في بناء الجملة وفي ترتيب مفرداتها وتركيب عناصرها . شكلت ظاهرة التقديم والتأخير ثراء لعلم الدلالة وبذلك عدت قرينة من قرائن المعنى وجزءاً من النظام النحوي بحيث تحدد موقع الكلمة من بناء الجملة فيجيز أن تتقدم إحدى الكلمتين في تعبير وتتأخر في تعبير آخر من غير اتصاف أحد التعبيرين بالخطأ النحوي .

فقد وضح لنا السياق كيف وظف ابن خفاجة هذه الظاهرة في تفسير شعره من خلال إبراز العلاقة القائمة بين النحو والنص الشعري . وانطلاقاً من السياق حاولنا الوصول إلى الفهم الحقيقي لدلالة النص الشعري فخرج الشاعر عن الأصل شكل إشارات واضحة ولمحات بارزة في شعره

ولهذا ترى الباحثة : أن لغة الشعر تختلف في كثير من مظاهرها عن لغة النثر ؛ لأن الشاعر فنان مبدع يقدم لنا تجاربه الخاصة بأسلوب أدبي مميز مستخدماً في ذلك النظم اللغوية المختلفة . وهو في سبيل إنجاح تجاربه يلجأ إلى بعض الاستعمالات اللغوية الخاصة ؛ كأن يقدم أو يؤخر أو يحذف أو .... ومع كل الانحرافات التي ينحرف بها عن المستوى المعياري للغة أو عن مألوف الاستعمال اللغوي إلا أنه يجوز له ما لا يجوز لغيره ؛ لأن " الشعراء أمراء الكلام يقصرون الممدود ويمدون المقصور ويقدمون ويؤخرون ويومئون ويشيرون ويختلسون ويعيرون ويستعيرون " .

فالخروج عن القاعدة المألوفة ليس عيباً بل شجاعة كما عدها ابن جني بقوله " فمتى رأيت الشاعر قد ارتكب مثل هذه الضرورات على قبحها وانخراق الأصول بها فاعلم أنه مشهود له بشجاعته وفيض منته " .

توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها :-

Ø انطلقت الدراسة من تقديم الخبر ؛ لأن المبتدأ حكمه التقديم وهذا متفق عليه عند جميع النحاة .

Ø اعتمدت الدراسة على رأي البصريين القائل بجواز تقديم خبر المبتدأ عليه إذا أمن اللبس وعلى ما ورد به السماع وهذا خلاف لرأي الكوفيين القائل بعدم جواز تقديم خبر المبتدأ عليه .

Ø أجازت الدراسة تقديم معمول المصدر من الجار والمجرور عليه وتقديم الجار والمجرور المتعلقين باسم الفاعل عليه وتقديم الجار والمجرور المتعلقين بالصفة المشبهة عليها وتقديم النعت الجملة على النعت المفرد استناداً لما ورد في القرآن الكريم من شواهد تؤيد ذلك .

Ø أخذت الدراسة برأي الكوفيين القائل بجواز تقديم جملة الجواب على جملة الشرط وهذا كان خلاف لرأي البصريين القائل بأن الجواب لا يتقدم على الشرط .

Ø رأت الدراسة أن ما ذهب إليه الكوفيون بجواز تقديم الحال على صاحبها المرفوع إذا كان ضميراً ومنعه إذا كان اسماً ظاهراً أو إجازتهم تقديم الحال على صاحبها المرفوع إذا كان اسماً ظاهراً والفعل متقدم يعد تضييقاً للغة الشعر التي لا تقبل التضييق والتي تقوم على التجاوزات ؛ لذا اعتمدت الدراسة في هذا الجانب على رأي ابن مالك وابن عقيل تاركة للسياق الحكم في تحديد موقع الحال وصاحبها .

Ø ذهبت الدراسة إلى القول بجواز تقدم الحال على عاملها إذا كان فعلاً منصرفاً أو ما يشبه اتباعاً لرأي البصريين ولورود السماع به إذا أمن اللبس ودل سياق القصيدة على هذا التقديم .

Ø خالفت الدراسة البلاغيين الذين يرون أن غرض الاختصاص من أهم الأغراض الدلالية التي ترتبط بالسياق ورأت أن هناك أغراضاً تغلغلت في السياق وخرجت بفكرة عامة عن القصيدة ومنها : التأكد والتنبيه والاهتمام بالخبر والتركيز على وقوع الحدث وهدف الدراسة من هذه المخالفة هو التوضيح بأن السياق هو الذي يخرج الغرض الدلالي وليس العكس ِ.

Ø توصلت الدراسة إلى أن الطبيعة كانت رمزاً استخدمه الشاعر ليعبر عما في نفسه تجاه كل من يحبه أو يعاديه .

الباحث : مصطفى علي مانع الجنيد

سنة النشر 1431 هـ ـ 2010 م

عنوان الرسالة : القراءات القرآنية في معجم لسان العرب ( دراسة لغوية دلالية )

لغة الرسالة : اللغة العربية نوع الرسالة : ماجستير البلد: الجمهورية اليمنية الجامعة: جامعة تعز
المشرفين: أ . د . إبـراهيـم محمـد الصلـوي

عدد الأوراق ( 185 ) ورقة الموضوع /لغة عربية

الملخص
جاء هذا البحث في خمسة فصول.
الفصل الأول : القــراءات متـعـددة المـواد

الفصل الثاني :القــراءات متـعـددة الجـذور

الفصل الثالث :القــراءات في الألفـاظ المـعـرّبـــة

تهدف الدراسة إلى مناقشة التفسيرات والتأويلات لتلك الألفاظ في كتب التفسير واللغة وعلوم القرآن مبيّنة كيف جاءت وما هي الأسس التي استندت إليها . وكذلك تتبع المسائل الصَّوتية والصَّرفية واللهجية في القراءات بالدرس والتحليل لقوانينها. ومن ثمّ تتوخى الدراسة إرجاع ألفاظ القراءات إلى موادها وجذورها التي تنتمي إليها ثم ستتبع الدلالةَ المعجمية لتلك الألفاظ ؛ لانتقاء أقرب المعاني التي تتناسب معها من بين المعاني المتكاثرة التي تصطف تحت المواد في المعاجم مبيّنة أثر السياقات على دلالاتها . اهتمت الدراسة ببعض الدلالات الصرفية للصيغ وكذا المعاني النّحوية والبلاغية التي تأتي جراء تعدد وجوه القراءة . المرجع الاساسي للباحث هو معجم لسان العرب لأنه أكثر من إيراد القراءات القرآنية بضمن موادها ومداخلها بشكل ملفت للنظر . وقَدْ كانَ إكثارُه من ذلك نتيجة طبيعية لاحتواءِ معجمِه بعض المعاجم السّابقة التي كانت تهتم بالقراءات منذ النشأةالأولىلها مع معجم العين ال منذ النشأةالأولىلها مع معجم العين المنسوب للخليل بن أحمد الفراهيدي مع أن ما أورده هذا المعجم من القراءات قليلا جدا مقارنة بمعجم تهذيب اللغة الذي يبدو فيه الأزهري مولعاً بالقراءات القرآنية .

1. ما أضافه ابن منظور نفسه في معجمه . وبالنظر في تلك القراءات نجدها تتوزع على طول المساحة اللغوية بمستوياتها المختلفة فما من قراءة إلا ويمكن إدراجها تحت مستوى لغوي معين . فمنها ما هو صوتي ومنها ما هو صرفي ومنها ما هو نحوي كما قد يكون منها ما يستحق أن يدرس بلاغياً ... إلخ . وفوق هذا فإنها تتوزع على المواضيع الجزئية التي تُدرس تحت هذه المستويات اللغوية .

2. هذه القراءات تتباين كلماتها في بعض تلك المستويات اللغوية التي غالباً مّا تَؤولُ لأسبابٍ كثيرة إلى الاختلاف في المستويات اللهجية

3. الأداء اللهجي بوصفه عاداتٍ كلاميةً لجماعاتٍ لغوية مختلفة مرتبطٌ غالباً بالشكل الصّوتي الذي ينعكس بدوره على الصّيغ الصرفية وثيقة الصلة بالمحتوى الدلالي . فأي تغيير يطال بنية الكلمة الصرفية بحيث يحولها من صيغة إلى أخرى أو يطال حتى مجرد الشكل الصوتي من غير مساس بالصيغة أحياناً ـ كما هو الشأن في تعاقب الصوامت على موضع واحدٍ من الكلمة ـ قد يؤدي إلى أن تتغير هذه الكلمة في مستوياتها المختلفة . ومن تلك المستويات المستوى المعجمي الذي يتأثر بذلك على نحوين مختلفين :

ـ الأول : تكون فيه كلمات الموضع القرائي الواحد من مادة معجمية واحدة على أنّ لكلّ كلمة أو بضع كلمات قرائية جذرا مختلفا عن بقية جذور الكلمات الأخرى .

ـ الثاني : تكون فيه كلمات الموضع القرائي الواحد من موادّ معجمية متغايرة فتنتمي كُلُّ كلمة أو بضع كلمات إلى مادة معجمية غير التي تنتمي إليها الأخرى .

اتبعت الدراسة ما جاء في هذه القراءاتِ من زياداتٍ على النص القرآني الموّثق في المصحف الإمام الذي اتفق عليه الصدر الأول مِن صَحابِة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتداوله المسلمون جيلاً بعد جيل وإنْ باختلافات يسيرة لا تخرج عن حدود الرسم العثماني للمصحف كما هو الشأن في هذه التي استهدفتها الدراسة بوصفها زيادات جاءت في بعض القراءات أو المصاحف الخاصة ببعض الصحابة وتقع خارج حدود ما يحتمله الرسم العثماني .

كما أنّ القراءاتِ التي استهدفتها الدراسة قد حفِلَت بكثيرٍ من المسائل الصَّوتية والصَّرفية والنّحويَّة فصيحة كانت أم لهجية . ولا ريب والحال هذه أنّ لكلِّ مستوى من هذه المستويات قوانينه وقضاياه النابعة من طبيعة المستوى نفسه بالإضَافةِ إلى ما يفرضه عليه تداخله مع المستويات الأخرى في نسيج النصوص اللغوية القرآنية التي تسعى لتحقيق غايات تواصلية لدى متلقيها .

حيث خلُصت الدراسة إلى النتائج الآتية :

Ø تباينت الكلمات القرائية فكان منها ما يرجعُ الاختلافُ فيه إلى القُراءِ أنفسهم سواء أكان ذلك تساهلا منهم ؛ إذْ يضعون لفظا مكان نظيره مادامت كلها تؤدي المعنى المقصود كما يتصوّره أولئك القراء أم كان ذلك من جهة النسيان أو التوهم . المهم أنّ الاعتبار فيه كان للمعنى .

الباحث : عبدالقوي سيف فرحان إسماعيل

سنة النشر : فبراير 2010م

عنوان الرسالة : خطاب المنافقين في القرآن الكريم (دراسة أسلوبية )

لغة الرسالة : اللغة العربية نوع الرسالة : ماجستير البلد: الجمهورية اليمنية الجامعة: جامعة تعز

المشرفين: أ.د / عبدالقوي الحصيني د/ يحيى المذحجي

عدد الأوراق : ( 281 ) ورقة التخصص / لغة عربية

الملخص

تهدف هذه الدراسة الى التعرف على الخطاب القرآني الموجه إلى المنافقين . و إدراك مستوى الخطاب التداولي . والبنيات التي شكلت البناء اللغوي للخطاب .

وقد آثر الباحث اختيار خطاب المنافقين في القرآن الكريم أنموذجاً إجرائياً لتحليل النص القرآني استخدم الباحث المنهج الأسلوبي في تحليل النصوص القرآنية اختار الباحث الخطاب القرآني مجالاً للدراسة حيث يشكل الخطاب جزءاً مهماً ومكوناً من مكونات نصوص القرآن الكريم بياناً وسحراً . وقد تنوع الخطاب في ضروب مختلفة من حيث مخاطبته للآخرين . فقد خاطب المؤمنين وخاطب المنافقين وخاطب أهل الكتاب و وخاطب الكفار والأعراب .. بصورة مباشرة وغير مباشرة .

بلغ عدد النصوص القرآنية التي تحدثت عن النفاق ( سبعة وستين ومائتي ) نص موزع على سبع عشرة سورة قرآنية .

جاءت الدراسة في أربعة فصول مسبوقة بتمهيد فضلاً عن المقدمة والخاتمة .

عنى التمهيد بمناقشة ثلاثة مفاهيم : الأسلوب والخطاب والنفاق .

عنى الفصل الأول بالمستوى التداولي للخطاب وتحديد أنماطه وعناصره . وتناول الثاني المستوى التركيبي للخطاب ورصد سمات الجملة التركيبية تناول من خلالها ثلاثة محاور .

وعنى الفصل الثالث بالمستوى الصوتي والإيقاعي رصد من خلاله البنية الصوتية والدلالة والفاصلة القرآنية وأثرها في تركيب الآيات ثم التكثيف الإيقاعي وسماته المجاوزة من حيث التوازي والتكرار واشتعل الفصل الرابع والأخير بالمعجم اللغوي .

أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة

Ø الخطاب القرآني غيب الفئة المنافقة عن الخطاب المباشر . فمعظم خطابه لهم جاء بصورة غير مباشرة بخلاف الخطابات الأخرى . وما ورد مباشراً فهو يسير ومع ذلك جاء مضمراً وليس ظاهراً .

Ø شكلت مظاهر التجاوز والعدول في البنيات التركيبية مرتكزاً رئيساً في إنتاج الدلالة وتشكيل الخطاب وحققت مستوى عالياً من التجاوز الإبداعي في أسلوب وتركيب جملة الخطاب خلق فاعلية كفاءة من خلال صورة ذوات الظلال الإيحائية الكثيفة وتشكيلاته اللغوية المتميزة على الصعيدين الدلالي واللفظي معاً عكس خصوصية الخطاب القرآني وإعجازه . ومن أهم هذه القيم التجاوزية : التقديم والتأخير والحذف .

Ø أبرز الخطاب لثلاثة من الأساليب هي : الاستفهام والأمر والنهي عكس الهيمنة والنزعة الاستعلائية في مواجهة المخاطبين ؛ لإحداث تغيير في نفوسهم واستقامة سلوكهم . وقد استخدمها الخطاب على نحو متباين من حيث درجة تركيزها في النص وطرق بنائها .

Ø عنى الخطاب القرآني بالمستوى الإيقاعي والمعجمي وغدا مظهراً تكوينياً تميز به – وهو يخاطب فئة المنافقين – عن غيره من خطاباته الأخرى استطاع الباحث من خلال هذه العناية والتميز

Ø التنوع البارز في البنية الإيقاعية بنوعيها الداخلي والخارجي . حيث اتسم الخطاب بوقع في الصوت تناسب مع معنى الخطاب وحال المخاطبين . لذلك تنوعت صوره الصوتية . ومن أهم قيمه الصوتية : الفاصلة القرآنية والتنغيم والتماثلات اللفظية والتقابلات المعنوية وحسن التأليف بين الحروف التي تكونت فيها الكلمات ؛ لتؤدي بذلك دوراً حاسماً في إبراز النص وتوصيله .

Ø شكلت الفواصل في خطاب المنافقين بمدودها و حركاتها وتنوعها نهاية الدفقات الصوتية . أكدت بذالك تأثيرها الكبير في الإعجاز الصوتي والموسيقي لخطاب المنافقين في القرآن الكريم وحملت معها شحنة من الواقع الإيقاعي والموسيقي وشحنة من المعنى . مثل الاختيار الدقيق للألفاظ والكلمات – على المستوى المعجمي – في الخطاب القرآني من المحور الاستبدالي للغة وجهاً من أوجه الإعجاز القرآني بحيث جعلها أكثر ملاءمة للمعنى والجو الشعوري من جهة وملاءمتها لغيرها – على مستوى التركيب – من جهة أخرى .

الباحث : فوزية شرف مسعود اليوسفي

سنة النشر : 1431هـ - 2010م

عنوان الرسالة : جماليات الاختيار اللفظي في متشابهات القرآن الكريم ( دراسة سياقية)

لغة الرسالة : اللغة العربية نوع الرسالة : ماجستير البلد: الجمهورية اليمنية الجامعة: جامعة تعز

المشرفين: أ.د / عباس السوسوة د/، يحيى المذحجي

عدد الأوراق : ( 199 ) ورقة التخصص / لغة عربية

الملخص :

يعد الاختيار اللفظي في الآيات المتشابهات لفظاَ ظاهرة تركيبية اتصف بها النص القرآني الكريم في مواضع متعددة منه و جاءت هذه الدراسة – معتمدة على السياق – لتبيين وتحديد هذه المواضع كاشفة عن جانب مهم من جوانب الإعجاز البياني الخالد . وتحاول هذه الدراسة أن تجيب عن السؤال الرئيسي التالي :-

ما جماليات اختيار النص القرآني للفظة بعينها في موقع ما من إحدى الآيات المتشابهات دون غيرها ؟ واتجهت بالبحث نحو تذوق جماليات الاختيار اللفظي في متشابهات القرآن الكريم .

اتبعت الباحثة المنهج الاستقرائي التحليلي الذي يقوم على استقرار نماذج من متشابهات القرآن الكريم ومن ثم مقارنة هذه النماذج وتحليلها بحثاً عن الأغراض الدلالية للاختيار اللفظي في الآيات المتشابهات مع الاستفادة من الاتجاه الموضوعي الجمالي الذي يعيد القيمة الجمالية إلى ما يحتويه الموضوع من مزايا وسمات تجعله موضع إكبار وتقدير مع ما يخلفه في النفس من رضا وإمتاع وانسجام وتوازن ولكثرة هذه الآيات قاربت الباحثة ما تيسر لها منها ( وهو ليس بالقليل ) .

بلغ عدد النماذج المدروسة فيها ما يقارب (116) ستة عشر و مئة نموذج وكل نموذج يشتمل على موضعين بما يعادل (232) اثنتين وثلاثين ومئتي موضع . ومن ناحية ثانية تميزت هذه الدراسة بتكثيف مضمونها ؛ إذ اقتصرت على ( الاسم والفعل ) فقط – دون الحرف – باعتبارهما صورتين من صور الاختيار اللفظي في الآيات المتشابهات .

قسمت الدراسة إلى ثلاثة فصول تسبقها مقدمة وتمهيد وتليها خاتمة .

الفصل الأول : ( تقابل الأسماء ) وقد هيأت دراسته بتوطئة اشتملت على التعريف بمفهوم التقابل المقصود بالدراسة .وينقسم هذا الفصل إلى أربعة مباحث

الفصل الثاني : ( تقابل الأفعال ) وقد هيأتُ دراسته بتوطئة تناولت فيها طبيعة الاختلاف بين الفصلين : الأول والثاني وينقسم هذا الفصل إلى ثلاثة مباحث .

الفصل الثالث : ( الزيادة والحذف ) وقد هيأتُ دراسته بتوطئة اشتملت على التعريف بمفهوم الزيادة والحذف المقصودين بالدراسة وينقسم هذا الفصل إلى أربعة مباحث . الخاتمة : وتتضمن أهم النتائج التي توصلت إليها الباحثة .

أهم ما توصلت إليه الدراسة من نتائج:-

Ø اختيار اللفظة هو حجر الأساس الذي يقوم عليه بناء النظم القرآني ومطلب هام لفهم الإعجاز البياني .

Ø القرآن الكريم يستعمل اللفظة في مواضع مقصودة لا يحل فيها غيرها من ألفاظ اللغة على اتساعها وتنوعها .

Ø جماليات الاختيار اللفظي في متشابهات القرآن الكريم وإبراز هذه الجماليات في ضوء العلاقة بين اللفظة المختارة والسياق الذي وردت فيه لم يكن هدفاً مقصوداً لدى علمائنا القدامى بل كان الهدف لديهم إبراز العلاقة بين اللفظة والسياق اللغوي الواردة فيه .

Ø اختيار اللفظة في متشابهات القرآن الكريم يتم وفق آلية سياقية محددة مراعياً حال هذه اللفظة من حيث معناها المعجمي أو صفاتها أو بنيتها أو موقعها داخل التركيب بحيث تأتي اللفظة مستقرة في مواضعه غير قلقة ولا نافرة . بل تأتي وفقاً له في المقام الأول فإن تحقق بمراعاتها النسق الشكلي الذي يحقق التناغم الموسيقي بين الألفاظ بعد مراعاة المعنى جاء الاختيار اللفظي محافظاً عليها وإن لم يتحقق ذلك كانت الأولوية للمعنى دون الشكل .

الباحث : إيمان محمد سلام القباطي

سنة النشر : 1431هـ - 2010م

عنوان الرسالة : جماليات اللون لدى شعراء المعلقات العشر

لغة الرسالة : اللغة العربية نوع الرسالة : ماجستير البلد: الجمهورية اليمنية الجامعة: جامعة تعز

المشرف: أ.د / ثابت بداري

عدد الأوراق : (183 ) ورقة التخصص / لغة عربية

الملخص

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على جماليات اللون لدى شعراء المعلقات العشر لما للون من أثر فاعل في مسيرة الحضارة الإنسانية كما تمتعت قصائد شعراء المعلقات بثراء لوني كبير عزز شرعية الدراسة وأضاف لدارسي العصر معيناً خصباً من الألق العلمي الجمالي .

توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها :-

Ø هناك حضور واع للون عند الشريحة المدروسة .

Ø تفاوت الحضور اللوني عند شعراء المعلقات بين الكثافة والقلة وقد أرجعت الدراسة ذلك لأسباب ذكرت في موضعها .

Ø فرضت الحالة النفسية على الشعراء دلالات لونية عميقة هيمنت على الكثير من صورهم واستدعت قراءة أخرى للون السطحي الظاهري .

Ø انقاد شعراء الدراسة لبيئتهم في استقاء ألوانهم من واقعهم المرئي في مشاهد الرحلة والطلل والنبات .

Ø شاعت عند شعراء الدراسة ظاهرة العبث اللوني كالتعبير عن البياض بالحمرة وعن الزرقة بالخضرة وعن الخضرة بالسواد وذلك لاتساع المجاز في لغة الشعر . وبينت الدراسة أن للعرب ذوقاً خاصاً في الألوان وقد اتضح أن السياق هو الذي يحدد رأيهم في الكثير من الألفاظ والعبارات اللونية

عرضت الدراسة العديد من التوصيات أهمها :

Ø إعادة القراءة لشعر أصحاب المعلقات في إطار دراسة نقدية مقارنة مع شعراء محدثين في حقلي الدلالة والجمال وبالارتكاز على المنهجين : النفسي والفني .