جامعة تعز

*الدكتور العقاب يلتقي بإدارة مركز بحوث ودراسات تنمية المرأة بالجامعة*

تاريخ الإضافة : 25-02-2020


التقى أ.د رياض العقاب نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب صباح يوم أمس بإدارة مركز بحوث ودراسات تنمية المرأة حيث تطرق اللقاء لمناقشة العديد من المواضيع المتعلقة بشأن تفعيل كافة البرامج الانشطة المتعلقة بتنمية قدرات المرأة بالجامعة وخلال اللقاء أستمع نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب*

إدارة الاعلام _ كريم الحاج
من الدكتورة إشراق هائل مدير إدارة مركز بحوث ودراسات تنمية المرأة لشرحا مفصلا حول أبرز الصعوبات التي تواجهها إدارة المركز
وأكد الدكتور العقاب على ضرورة تفعيل كافة البرامج الانشطة المتعلقة بتنمية قدرات المرأة بناء على توجيهات أ.د /محمد الشعيبي رئيس الجامعة لاسيما وأن مركز بحوث ودراسات تنمية المرأة يعد من أهم المراكز الحيوية بالجامعة
كون المرأة مكون أساسي وفعال في المجتمع المحلي
لاسيما بالمرأة اليمنية القادرة على العطاء والعمل فالمرأة
تعد نصف المجتمع بما تقدمه من أعمال في مختلف الأصعدة سواء الثقافية منها أو العملية كمهنة الطب والتعليم والعمل على كل المستويات و في كل مجالات العمل الميدانية
فلو لم تكن المرأة نص المجتمع لما اتزن المجتمع لأنها فيه الأم والمربية والمعلمة والعاملة والمثقفة والسياسية وبهذا يتحقق التوازن الإجتماعي وعلى الرغم من ذلك الا أن المرأة اليمنية لازالت تعاني من الكثير من الأثقال التي تعيقها فكلما أرادت النهوض لتحقيق غاياتها تواجهها العديد من الصعاب والمعوقات ورغم ذلك الا أن المرأة اليمنية بإرادتها وعزيمتها أثبتت دورها ووجودها
على الصعيد العملي والعلمي لتبين للعالم أنها قادرة على الانجاز وتحقيق وجودها
*كما وجه نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب*
إدارة المركز بسرعة رفع الخطة السنوية للمركز التي تتضمن إقامة العديد من البرامج والندوات على أن تنفذ تلك البرامج
بهدف إستهداف العديد من طالبات جامعة تعز على وجه الخصوص والمجتمع المحلي بشكل عام كون مركز بحوث ودراسات تنمية المرأة بجامعة تعز يمثل أهمية بالغة في مواكبة تقديم دراسات وبرامج علمية التي تهدف إلى توعية المجتمع المحلي ككل بتعزيز دور المرأة والنهوض بالمرأة اليمنية بكافة الجوانب المختلفة والخروج بالتوصيات لرفع الوعي المجتمعي حول أهمية المرأة وخلق بيئة داعمة تشجع على تعزيز دور الرجال والنساء في القضاء على العنف الموجه ضد المرأة وحل ومعالجة قضايا المرأة والأهتمام بتقديم الدعم المادي والمعنوي لتمكن المرأة إقتصاديا وإجتماعيا في ظل هذه الظروف الراهنة التي يعيشها وطنا الحبيب