حيث يعنى علم الأحياء الدقيقة الطبية بدراسة الأحياء الدقيقة المسببة للأمراض, حيث يتعرف الطلاب على عوامل الخطورة لها وطرق انتقالها والأمراض الناتجة عنها وطرق العزل و التعرف على هذه الميكروبات وتشخيصها وحساسيتها لمضاداتها وذلك من أجل تشخيص الإصابة و معالجتها بشكل سليم وتجنب الاستخدام العشوائي للمضادات الميكروبية كذلك وسائل الوقاية من الأمراض الناتجة عنها ووسائل الأمن والسلامة داخل وخارج المعامل الطبية وربط المعارف المتحصلة بالواقع في اليمن عموماً والإقليم خصوصاً . ويشمل على الأحياء الدقيقة الطبية أيضاً دراسة علم المناعة متضمنا مكونات الجهاز المناعي الفطري والمكتسب ودوره في الحماية من الميكروبات المختلفة والأمراض الناتجة عن الفرط او النقص المناعي.أما علم الطفيليات والحشرات الطبية يعني بدراسة الطفيليات الاوليات والديدان الطبية التي تصيب مختلف أنسجة جسم الأنسان من حيث طرق انتقالها والإمراضيه وطرق الوقاية منها ومكافحتها والطرق المختلفة في تشخيصها. أما في علم الكيمياء الحيوية الإكلينيكية فيتعرفون على طرق قياس و مراقبة التغيرات التي تطرأ على جسم الإنسان في حالة المرض بعد الإلمام التام بالحالة الطبيعية والفسيولوجية لاجهزة الانسان المختلفة وسوائل الجسم المتعددة. أما الأمراض التي تصيب كريات الدم الحمراء و البيضاء و الصفائح الدموية زيادة او نقصا او وظيفة في الحالات الفسيولوجية الطبيعية او المرضية فهي موضوع الدراسة في علم أمراض الدم. كما أن علم نقل الدم معني بالطرق الآمنة لنقل الدم و مكوناته من المتبرعين بالدم إلى المحتاجين إليه. ويتحقق البرنامج بتخريج أخصائي مختبرات طبية على قدر كبير من المهارات العلمية و المعرفية ويمكن للطالب من خلالها اكتساب الخبرات المناسبة لنقلها كثقافة صحية في حال تطلب الامر ذلك و ذلك بعد أن يجتاز الطالب ثمانية فصول دراسية يعقبها ستة أشهر من التدريب العملي (سنة الامتياز) يمنح بعدها الطالب درجة البكالوريوس في علوم المختبرات الطبية.