معايير السلوك الإسلامي ودورهاـ في تحقيـق التنميـة الاقتصادية
الملخص
لقد عاشت البشرية في العقود الماضية فترة صراع ومواجهة عرفت بالحرب الباردة بين عدد من المناهج الوضعية التي حاول كل منها نشر أفكاره ، وسن قوانينه وتشريعاته وفرض نفوذه بالقوة ، واقتطع كل منها أجزاء من العالم يخضعها لسلطانه وتدين له بالولاء، وكان لكل من هذه المناهج تصوره الخاص عن الكون والإنسان والحياة وفلسفته في بناء الإنسان وإعمار الحياة وتحقيق التنمية ، وهي وإن نجحت في تحقيق بعض جوانب التنمية وتوفير شيء من الرفاه للإنسان