البطالة والفقر في المجتمع اليمني -مقاربة سوسيولوجية من المنظور التنموي

الملخص

     أصبح موضوع العمل من المواضيع الأساسية في الدراسات السكانية، ومطلباً مشروعاً في حياة البشر، واعتبر من قبل الدول والمنظمات الدولية من المؤشرات الرئيسية للتنمية البشرية، وخياراً حيوياً للناس ينبغي توفيره للراغبين والقادرين عليه دون استثناء (ذكور/إناث)، وتأهيل غير القادرين عليه وتدريبهم على بعض المهارات بما يتناسب وقدراتهم وتوفير فرص العمل لهم.  وتعد القوى العاملة من حيث عددها وتركيبتها العمرية ومستواها العلمي، والمهني ومدى مهارتها الفنية والتقنية من الركائز الأساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأي مجتمع في العالم لما لها من أهمية في عملية زيادة الإنتاج، وتحقيق الرخاء والتقدم لغالبية السكان. وجاءت هذه الدراسة لتشخيص واقع سوق العمل وحجم مشكلة البطالة في اليمن، والخروج برؤية لمعالجات مشكلة البطالة والتخفيف من الفقر من وجهة نظر العاطلين والفقراء أنفسهم.