التمثُّلاتُ التداوليَّةُ في البحثِ البلاغيِّ العربيِّ مبحثُ الاستفهامِ في إيضاحِ القزوينيِّ نموذجًا

المؤلفون

  • ا.د / يحيى صالح المذحجي مؤلف
  • ا.م.د / ياسر حسن الصلوي مؤلف

الكلمات المفتاحية:

التمثلات، التداولية، البحث البلاغي، مبحث الاستفهام، إيضاح القزويني.

الملخص

تحاول هذه الدراسة تقديم قراءة للدرس البلاغي العربي وفق نظرية التمثل الحديثة في حدود المعطى التداولي لهذا الدرس انطلاقا من التساؤل الآتي: هل تمتلك نظرية التمثل القدرة على تقديم قراءة مفيدة للدرس البلاغي مستعينة بالبعد التداولي للعملية التطبيقية؟

وتأتي أهمية هذه الدراسة من كونها باكورة الأعمال العلمية التي تتوسل بنظرية التمثل في دراسة النص العربي، ورغم كونها اختارت نصا علميا في مجال البلاغة العربية إلا أنها خطوة ضرورية لإثبات جدوى هذا المسار في دراسة النص العربي عموما، ثم الانتقال في دراسات لاحقة –إن شاء الله تعالى– إلى متون النصوص الأدبية.

وتهدف هذه الدراسة إجمالا إلى:

  • ضبط مصطلح التمثل بما يتناسب مع التوظيف الجديد له في الدرس البلاغي، وفق مقتضيات المبادئ التداولية.
  • بيان التمثلات الحسية الواردة مبحث الاستفهام عند القزويني وتوظيفها في إثراء الدرس البلاغي العربي.
  • الوقوف على بعض صور التمثل الذهني في مبحث الاستفهام عند القزويني، ودورها في إنتاج الدلالة الأدبية في النص.

وتقتضي طبيعة الدراسة أن تتوزع على تمهيد ومبحثين تسبقها هذه المقدمة على النحو الآتي:

تمهيد: تحدد فيه المنطلقات النظرية للدراسة ويخلص إلى تحديد مفهوم التمثل والتداول.

المبحث الأول: يدرس التمثل الحسي الواقعي (التصوير).

المبحث الثاني: يدرس التمثل الذهني المعنوي (التخييل).

وتوصلت الدراسة إلى نتيجتين محوريتين، نوجزهما دون تفاصيل على النحو الآتي:

أولا: التأصيل لتوظيف نظرية التمثل بطريقة تداولية في دراسة النص البلاغي العربي.

ثانيا: التمثلات المستخلصة من النص المدروس توزعت على محورين: محور التمثلات الحسية. ومحور التمثلات الذهنية.

التنزيلات

منشور

2025-01-05

إصدار

القسم

المقالات