(إدارة أزمة النشاط السياحي في محافظة تعز) السُبل والآليات
الملخص
أن ابتكار استراتيجيات ، وخطط تضمن الرد السريع ، ولتعامل الآني مع الازمات السياحية واحداثياتها ، واحدة من أهم السبل التي ينتهجها المدراء المتمرسون في سبيل التقليل من حجم الاثار السلبية ، على الزوار أو السياح ، والصناعة بشكل عام فالمقاصد والاعمال السياحية التي يتم تهيئتها بشكل جيد، تؤهل القائمين على اداراتها للوضع خطط استجابة سريعة ، والعمل على تنفيذها، من أجل تجاوز المرحلة الحرجة، واستعادة النشاط المعتاد، وفي حين يكون الهدف هو ادارة أزمة النشاط السياحي ، فإن المطلوبات تختلف من مكان لمكان، ومن زمان لزمان لأخر، لاعتبارات شتى فاليمن جزء من عالم اليوم بلا شك، ولكنها الجزء الذي يختلف بنسبه كبيرة عن بقية دول الاقليم والعالم، فالحرب تقلل من فرص المقارنة ، وتجعل من المواكبة في الشأن السياحي وغيره مضيعة للجهد والوقت والمال، ولذا يتقدم الباحث برؤية علمية منطقية، على أمل تحقيق نوع من التحسين على نحو لافت وجدير بالاعتناء، فالناس هنا وفي محافظة تعز خصوصاً، يستحقون أن يمنحوا فرصة بترقية أن يقضوا تجارب سياحية مثمرة في طيات زمن لا يؤمن بالسلام، ولا يرغب في التعايش. وفي هذا يستعرض الباحث آلية مواكبة لإدارة الازمة السياحية الراهنة ، من شأنها تحقيق دفعة نسبية بالنشاط السياحي الداخلي ، وتستدعي مكاتب القطاع العام والخاص، ترجمتها إلى أنشطة وبرامج على صفحات واقع المحافظة تعز، في سيبل ترميم ملامح الصناعة ، والمساهمة في تجاه الازمة، واعادة بناء النشاط السياحي عبر الابعاد المشار إليها في سياق الورقة، وكل مسؤول في دائرة اختصاصه وسلطته نحو بلوغ الهدف عبر استراتيجيات وخطط وبرامج مدروسة ، ومراحل مزمنة بدقة وإحكام.