إمكانيات وآفاق التنمية السياحية للشواطئ والجزر اليمنية

المؤلفون

  • د. حسان علي الطاهش مؤلف

الملخص

تمتلك اليمن من المقومات والمغريات السياحية المتعددة ما يؤهلها إلى تحقق تنمية اقتصادية حقيقية من خلال العوائد السياحية الكبيرة التي ستحققها من جراء توسيع وتنويع منتجها السياحي المتعدد , وكذا ما سيتحقق للمجتمع المحلي من فوائد وعوائد المشاريع السياحية و الاستثمارية المعول على إنشائها في المناطق المختارة بحسب الخطة المقترحة , والمتمثلة بإنشاء المشاريع السياحية الرائدة وتتمثل بمدن الترفية ,الفنادق , القرى السياحية , المنتجعات الترفيهية , النقل السياحي , مارينا(يخوت) بحرية , ومراكز خدمات غوص , ورياضات بحرية وخدماتية أخرى . فاليمن بمنتوجها البحري تشكل في مضمونها كمنافس, احد أفضل المقاصد في الشرق الأوسط , حسب ما تشير إليه منظمة السياحة العالمية (W.T.O) بأن اليمن(( مقصد سياحي مضياف- وجذاب, ومتفرد في ثقافته , وحضارته , وتنوع تضاريسه , وامتلاكه سياحة الاصطياف , والرياضات البحرية والجبلية , والصحراوية)) . وبالتالي يمكن لليمن تسويق ما تمتلكه من تلك المقومات لتحقيق تنمية اقتصادية وسياحية حقيقية واعده , إلا أن هذا يرتهن بتهيئة مواقع تلك المناطق واستغلالها الاستغلال الأمثل والمحافظة على ديمومتها, وجني الكثير من العوائد المالية منها للبلد . إن عناصر الجذب السياحية لمواقع مناطق الشواطئ والجزر السياحية وما تمتلكه من خصائص جاذبة تنفرد بها مواقعها تمثل بالتالي فرص متاحة لجذب الاستثمارات المتنوعة إليها. وتمثل الخصائص الطبيعية لمواقع مناطق الشواطئ والجزر السياحية أهم عنصر جذب سياحي أساسي , لممارسة مختلف النشاطات السياحية والرياضات البحرية العديدة المختلفة والتي يأتي في مقدمتها :- • ممارسة سياحة الغوص . • الرحلات البحرية . • ممارسة الصيد البحري . • الاستجمام . • السياحة البيئية . فالشواطئ اليمنية بمواقعها الممتدة على حواف بحرين ومحيط , تمتلك من التنوع والاختيار مايلبي الطلب السياحي العالمي عليها لممارسة مختلف الهوايات السياحية والمتمثلة بـ:- أشتاء بحر وشمس , اصطياف , استشفاء , سواء فيما يتعلق برمال الشواطئ الذهبية , اوالمناخ الدافئ , أو الشواطئ المرجانية ذات التنوع الحيوي البحري وغيرها والتي تساعد بمجملها على قيام سياحة زاهية رائدة . والجزر السياحية اليمنية تشكل بمواقعها المختلفة على مياه شواطئ بحرين ومحيط كذلك تمتلك الكثير من الجواذب في مواقع الغوص العديدة فيها و الغنية الثرى بمكنوزاتها التحت مائية الهائلة ولعل أهم مواقع الغوص والتصوير التحت مائي والتي تم مسحها تتمثل بمواقع الغوص في الجزر التالية :- • مواقع غوص جزيرة حنيش الكبرى (ومحيطها (13) جزيرة ). • مواقع غوص جزيرة أبو علي (4) جزر . • مواقع غوص جزر جبل الزبير (12)جزيرة. • مواقع غوص جزيرة كتمان . • مواقع غوص جزيرة كمران( ومحيطها (8) جزر ). • مواقع غوص جزيرة جبل الطير . • مواقع غوص جزيرة جبل عزيز و رأس عمران . • مواقع غوص جزيرة الصخأ (ومحيطها (5) جزر) . • مواقع غوص جزيرة سقطرى , وعبد الكوري . • مواقع غوص شواطئ المكلا والمهرة . بالإضافة إلى مقوماتها السابقة , تمتلك جواذب أخرى تتمثل في :- أ/ المحميات التالية :- • محمية ميدي . • محمية اللحية . • محمية كمران . • محمية سقطرى . • محمية جبل عزيز . ب/ الفنارات . ج/المقومات البيئية الطبيعية والتاريخية الأخرى. وهذا البحث يهدف إلى تحليل عناصر مقومات السياحة الجاذبة في مواقع الشواطئ والجزر السياحية المختارة والمتمثلة بالخصائص التالية:- • الخصائص التاريخية . • الخصائص الجغرافية . • الخصائص السياحية . • الخصائص والمقومات الأخرى . كما سيتناول هذا البحث بالتحليل الأهمية السياحية لمواقع هذة الشواطئ والجزر المختارة, مع بيان أهمية تخطيط وتنمية مواقعها ,وما تتطلبه من توظيفات استثمارية من قبل الدولة لإيصال متطلبات الخدمات الأساسية والمساعدة إلى مواقع مناطقها , وما يمكن أن تلعبه مواقعها في جذب الاستثمارات السياحية الضخمة وكذا الاستيطان السياحي إلى مناطقها .

التنزيلات

منشور

2024-08-21

إصدار

القسم

المقالات