موقف اهل المغرب من الدولة الفاطمية بعدا انتقالها الى مصر 362-440هـ /971—1048م
الملخص
قيام الدولة الفاطمية في بلاد المغرب والمحافظة عليها ، يمثل نجاحاً كبيراً للقائمين على الدعوة الإسماعيلية والدعاة ، وبعد انتقالها إلى مصر أصبحت بلاد المغرب دار إمارة بعد أن كانت دار خلافة ، لذلك سنحاول في هذا البحث . إن شاء الله . أن نتعرف على موقف أهل المغرب من الدولة الفاطمية وعقيدتها الإسماعيلية بعد الانتقال إلى مصر ، هل استمروا في الولاء والطاعة للفاطميين ؟ أم حدث تحول في الولاء بعد الانتقال ؟ وهل كان التحول من قبل الحكام ؟ أم من الأهالي ؟ وما
موقف الفاطميين من ذلك ؟
لذلك سيتناول البحث سياسة الدولة الفاطمية تجاه أهل المغرب عند الانتقال إلى مصر وموقف
أهل المغرب من الوالي الفاطمي يوسف بلكين ، ثم المنصور بن يوسف و بداية الانفصال عن الدولة الفاطمية ، ثم كيف كانت بلاد المغرب في عهد باديس بن المنصور ، وأخيراً انفصال المغرب في عهد المعز بن باديس الذي سار في مرحلتين : المرحلة الأولى : قتل الدعاة الإسماعيليين وأتباعهم سنة التعليم وموقف الدولة الفاطمية من ذلك . المرحلة الثانية : قطع الخطبة شعان بالن کان سوال مردم ، ثم السكة للفاطميين وموقف الدولة الفاطمية منها ، وسنختم
البحث بأهم النتائج التي توصل إليها البحث