تفعيل دور الجامعات اليمنية في تحقيق الأهداف النوعية
الملخص
شهد النصف الأخير من القرن العشرين تغيرات وتطورات كمية وكيفية لأنظمة التعليم الجامعي في كل دول العالم شملت كل جوانبها من فلسفة ورؤى تستند إليها في تحديد وظيفتها، ودورها في تمويلها، وإدارة هياكلها وبرامجها، الأمر الذي جعل من الجامعات قادرة على استيعاب مخاضات القرن العشرين، وولادته التي تمثلت بالثورة التكنولوجية والمعلوماتية والاستفادة من معطياتها والتكيف معها حتى أصبح التخطيط الإستراتيجي أحد العناصر الأساسية لتقدم الجامعات والنهج الذي تعتمده في تحقيق أهدافها، رافق ذلك التمسك بمعطيات الثورة النوعية، واعتماد مقاييسها كمعايير لقياس الأداء للنشاطات المتنوعة وتحقيق الأهداف النوعية التي تنشدها المجتمعات، وهذا ما تجلى في إنتاجيات جميع جامعات العالم المتقدم.