النسب إلى الجمع في العربية
الملخص
يهدف هذا البحث إلى دراسة ظاهرة النسب إلى الجمع في العربية، وتجلية ما يتعلق بها من قضايا، متخذا من المنهج التاريخي أساسا للدراسة. وليس من همه إجازة تعبير أو ظاهرة، كما ليس من همه التحريم؛ إذ يعتقد صاحب البحث أن التحريم والتحليل ليسا من اختصاص اللغوي، بل من طبيعة عمل المربي. وفي كلتا الحالتين لا يجوز أن يفتي بتحريم أو تحليل إلا بعد درس مستوعب للظاهرة المعنية أيا كانت. درس علماء العربية ظاهرة النسب في فترة زمنية تقف عند منتصف القرن الثاني الهجري ولا تتجاوزها إلى ما بعدها يستوي في ذلك علماء القرن الثاني والعلماء اللاحقون حتى عصرنا تقريبا. وهؤلاء قد أجمعوا على أن الاسم المنسوب تلحقه كسرة ثم باء مشتدة، ولابد أن يكون مفردا، فإن لم يكن كذلك رد إلى مفرده ثم نسب إليه.