مكانة المرأة في اليمن القديم

المؤلفون

  • عبدالله حسن الشيبة مؤلف

الملخص

شرائح عريضة من الناس، تنتمي الى أوساط مختلفة تمام الاختلاف متباينة تمام التباين راحت تعيد النظر أكثر فأكثر في التفاوت الاجتماعي الرجل والمرأة في مجتمعنا، وثمة مواقف نظرية وأشكال نضالية كانت يب، تحظى بالزواج بل بالاهتمام أضحت مهددة بالتجاوز نتيجة اتساع هـ ونتيجة المناقشات والتحليلات التي تثيرها. ان التفاوت بين الجنسين ليس وقفا على اليمني فهو أقدم منه. ولتحليل هذا التفاوت لابد من الاستعانة بالمعطيات المقارنة للا نثروبولوجيا والتاريخ. هكذا ترانا نعود الى نقطة انطلاقنا والى النضالات اليوم الهادفة الى ازالة التفاوت الاجتماعي بين الجنسين ولن يتم ذلك الابمعرفة المجتمع اليمني القديم، الرسم صورة - ولو تقريبية - عن وضع المرأة، وللنماذج المتعددة للشرط التسوي ؟ بهدف اعادة تشكيل العلل الأساسية لظهور التفاوت بين الجن ومهما كانت الأشكال التاريخية الحقيقية لعبودية المرأة، وعلل ظهورها رارها حتى أيامنا هذه، فان مبررات ازالتها تنبع من تناقضات مجتمعنا المعاصر .. فالمستقبل ليس أبدا مجرد إستمرار للماضي، والمساواة لايمكن أن تكون مجرد عودة الى ((ديمقراطية) مجتمعات الصيادين . الملتقطين القديمه بل ان هناك أسباب حديدة موجه للعمل من أجل المساواة بين الجنسين وقد باتت هذه الأسباب تقترن في الواقع بأمال جديدة للمجتمع، الذي لا يمكن أن يتم التاريخ، ليس في سطوره فقط، بل في عنوانه أيضا، ونصفه الآخر مشلول عن الحركة .... إن حكاية المرأة في جنوب جزيرة العرب حكايه قائدة الموكب البشر عضى حو مستقبله... في هذه اليمنية القديمة، منذ جذورها الأولى، وحتى العصور اللاحقة، وذلك من خلال مختلف الفنون والآثار والمخلفات الانثروبولوجية والمعمارية والتصويرية والتحنية والكتابات القديمه المختلفة وذلك للوصول إلى معرفة مكانة المرأة اليمنية التي كانت تحتلها في مختلف العصور والعهود والأزمنة القديمة.

التنزيلات

منشور

2024-08-08

إصدار

القسم

المقالات