الآراء الاعتقادية لإسماعيل الضرير (ت430هـ) من خلال كتابه الكفاية في التفسير (المسائل المتعلقة: بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم ) (عرض ونقد)
الكلمات المفتاحية:
فضائل النبي محمد ، آياته ، ختم النبوة ، مسألة الإسراء والمعراج ، تحريم الشعر ، وقوع السحرالملخص
يستعرض البحث عقيدة إسماعيل الضرير (ت430هـ) من خلال كتابه الكفاية في التفسير، وبيان مدى موافقته أو مخالفته لأهل السنة والجماعة من خلال استقراء تفسيره وجمع المسائل العقدية وتحليلها ونقدها، يقوم البحث على مقدمة، ومبحثين، وخاتمة، فالمبحث الأول دراسة عن حياة الضرير، والمبحث الثاني دراسة عن موقف الضرير من المسائل المتعلقة بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم ومنها ختم النبوة، الإسراء والمعراج، أمية النبي صلى الله عليه وسلم ، تحريم الشعر عليه، وقوع السحر عليه صلى الله عليه وسلم ، وبيان موقف أهل السنة والجماعة من هذه المسائل. حيث يظهر جليًا موافقته لأهل السنة والجماعة في جُل هذه المسائل.
ومن أبرز نتائج هذا البحث:
1- وافق الضرير إجماع المسلمين على ختم النبوة بمحمد صلى الله عليه وسلم وبعموم رسالته صلى الله عليه وسلم
2- وافق الضرير جمهور أهل العلم على أن الإسراء والمعراج كان بالروح والبدن جميعاً.
3- توقف الضرير في مسألة رؤية النبي صلى الله عليه وسلم ربه يوم أُسري به وهذا المسلك سلكه بعض أهل العلم؛ والصحيح أنه لم يثبت ما يؤكد رؤية النبي صلى الله عليه وسلم ربه بعينه .
4- وافق الضرير جمهور أهل العلم على أمية النبي صلى الله عليه وسلم وأنه لم يكن كاتبًا ولا قارئًا.