مهارات الاستعداد اللغوي وعلاقتها بالذكاء الاجتماعي لدى أطفال الروضة من وجهة نظر المربيات "دراسة تنبؤيه".
مهارات الاستعداد اللغوي، الذكاء الاجتماعي، أطفال الروضة.
الملخص
هدف البحث الحالي إلى معرفة العلاقة بين مهارات الاستعداد اللغوي والذكاء الاجتماعي لدى أطفال الروضة من وجهة نظر مربياتهم، تكونت العينة من (120) طفلًا وطفلة من رياض الأطفال في مدينة تعز، موزعين وفقاً للجنس إلى (55) ذكرًا، (65) أنثى، بنسبة (8%)، وتم اختيار العينة بطريقة عشوائية بسيطة، ولتحقيق أهداف البحث قامت الباحثة بتطبيق الأدوات التالية: مقياس مهارات الاستعداد اللغوي، ومقياس الذكاء الاجتماعي:
تم التوصل إلى النتائج التالية:
أن مهارات الاستعداد اللغوية ككل جاءت مرتفعة، أن الذكاء الاجتماعي ككل جاء مرتفعًا جدًا، عدم وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى (0.05) في مهارات الاستعداد اللغوي لمتغير الجنس (ذكور – إناث)، والترتيب الميلادي (الأول، الأوسط، الأخير)، أما متغير عدد الأخوة (1 - 3، 4 - 6، 7- 9) في الأسرة ووجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى (0.05) في مهارات الاستعداد اللغوي لاتجاه عدد الأخوة من 4-6، عدم وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى (0.05) في الذكاء الاجتماعي لمتغير الجنس (ذكور – إناث)، والترتيب الميلادي (الأول، الأوسط، الأخير)، وعدد الأخوة (1 - 3، 4 - 6، 7- 9)، وجود تنبؤ للذكاء الاجتماعي في مهارات الاستعداد اللغوي بنسبة (22.0)، وهذا يعني أن العلاقة طردية موجبة بين الذكاء الاجتماعي ومهارات الاستعداد اللغوي، أي كلما زاد الذكاء الاجتماعي زادت مهارات الاستعداد اللغوي