أهمية تطبيق مراجعة النظير في تحسين جودة التدقيق الخارجي دارسة ميدانية من وجهة نظر المدققين في مكاتب التدقيق في أمانة العاصمة – صنعاء
الكلمات المفتاحية:
أهمية مراجعة النظير، جودة التدقيق الخارجي، برنامج تدقيق النظير، مكاتب التدقيق.الملخص
هدفت هذة الدراسة الي التعرف على أهمية تطبيق مراجعة النظير في تحسين جودة التدقيق الخارجي من خلال استطلاع وجهات نظرعينة من المدققين بمكاتب المراجعة الخارجية، وتتلخص مشكلة الدراسة في التساؤل الآتي: ماهو إدراك المدققين في مكاتب التدقيق في أمانة العاصمة - صنعاء لأهمية تطبيق مراجعة النظيرفي تحسين جودة التدقيق الخارجي؟ وذلك من خلال إيجاد العلاقة بين أهمية تطبيق مراجعة النظير و تحسين جودة التدقيق الخارجي بأبعادها الثلاثة )معايير المراجعة الخارجية، آداب وقواعد السلوك المهني وتنظيم العمل بمكاتب المراجعة(. وذلك باستخدام برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS)، وتوصل الباحث إلى عدة نتائج منها:
1) أهمية تطبيق مراجعة النظير في تحسين جودة التدقيق الخارجي.
2) لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين استجابة أفراد عينة الدراسة حول أهمية مراجعة النظير في تحسين جودة التدقيق الخارجي في مكاتب التدقيق في أمانة العاصمة تعزى لمتغير المؤهل العلمي، والمؤهل المهنى، وسنوات الخبرة.
3) أهمية تطبيق مراجعة النظير في تعزز الالتزام بمعايير المراجعة وبآداب وقواعد السلوك المهني وتنظيم العمل بمكاتب المراجعة.
4) تطبيق مراجعة النظير في مكاتب التدقيق؛ يحقق جودة عملية التدقيق، بشرط وضع المعايير والسياسات والإجراءات التي تضمن إستقلالية وسلامة التنفيذ.
5) وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين مراجعة النظير وتحسين جودة التدقيق. كما أوصى الباحث بعدد من التوصيات، منها: ضرورة تطبيق مراجعة النظير لأهميتة في تحسين جودة التدقيق، مع قيام جمعية المحاسبين القانونيين اليمنيين والجهات المشرفة على مهنة المراجعة بوضع المعايير والسياسات والإجراءات التي تضمن استقلالية وسلامة التنفيذ، و ضرورة عقد دورات حول أهمية وكيفية تطبيق مراجعة النظير، و إنشاء إدارة عامة تابعة لجمعة المحاسبين القانونيين اليمنيين بالشراكة مع الجهات الإشرافية على مهنة التدقيق، (مع وضع شروط للعضوية بهذه الإدارة) للقيام بوضع الآليات اللازمة لتطبيق مراجعة النظير