تطوير دور مؤسسات التنمية الإدارية اليمنية في ضوء التغيرات الاقتصادية والتكنولوجية المعاصر
الملخص
يشهد العالم اليوم الكثير من التغيرات والتطورات التي تنعكس على المفاهيم الإدارية وكذلك على أساليب التنمية الإدارية التي تمارسها العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة. ويلاحظ أن مسيرة التنمية الإدارية في اليمن يعود بدايتها إلى تاريخ قريب ولم تحقق النجاح والانجاز المنشود الذي يؤدي إلى مديرين أكفاء يغطون احتياجات الوطن المتزايدة ويمكن الاستدلال على عدم قيام مؤسسات التنمية الإدارية سواء كانت حكومية أو خاصة بتحقيق الهدف المنشود بما يلي: أولا: انخفاض مستوى أداء المؤسسات اليمنية وعدم تطور الفكر الإداري في هذه المؤسسات. ثانيا: عدم تفاعل هذه المؤسسات مع الواقع العملي والبعد عن متطلبات البيئة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. ثالثا: عدم تناسب برامج التنمية الإدارية مع متطلبات الإدارة الحديثة التي تتطلبها برامج التنمية الاقتصادية في اليمن. رابعا: اعتماد برامج التنمية الإدارية على الفكر الإداري السائد في الخمسينات والستينات من القرن العشرين وعدم ارتباطها بالمفاهيم والأساليب والاتجاهات الإدارية الحديثة. خامسا: عدم الاستفادة من التقنيات الحديثة ودورها في التنمية الإدارية. عدم الاستفادة من التجارب العالمية وبعض العربية في مجال تصميم برامج التنمية الإدارية ومسايرتها للمشاكل العصرية في الإنتاج والمخزون والبيع وغيرها. سادسا: سابعا: عدم وجود علاقة تواصل بين المؤسسة وبين المتدربين . وعدم وجود أساليب لتقييم أداء هؤلاء المتدربين لبيان مدى استفادتهم كم برامج التنمية الإدارية