إن مفهوم الإرشاد النفسي من الناحية التطبيقية هو علاقة مهنية بين المرشد النفسي والشخص الطالب للإرشاد وقد يكون مع مجموعة من الأشخاص في آن واحد والهدف من هذه العلاقة  هومساعدة المسترشدين لفهم ذواتهم والتعرف على شخصياتهم ومساعدتهم في اكتشاف وتنمية قدراتهم وجعلهم قادرين على تحديد مشكلاتهم وحلها في ضوء معرفتهم لأنفسهم وإمكانياتهم ، كما يكسبهم قدرة تحديد وتحقيق الأهداف وإحداث تغيير إيجابي في حياتهم ، ويعتمد المرشد النفسي في تحقيق ذلك على مجموعة من الأساليب الإرشادية والتي تقدم بما يتناسب مع طبيعة مشكلة الفرد بهدف الوصول به إلى تحقيق الصحة النفسية والتوافق العام (الشخصي _الإجتماعي _الأكاديمي _ المهني ).
_أهمة وحدة الإرشاد النفسي :
إن أهمية وحدة الإرشاد النفسي تبرر في ضوء التحديات والصعوبات التي يواجهها طلبة الجامعة والتي قد تحد من تحصيلهم الأكاديمي وتعيق توافقهم النفسي والإجتماعي ، لذا فإن وحدة الإرشاد النفسي تهدف إلى تلبية الاحتياجات الإرشادية المختلفة للطلبة وتوعيتهم وتزويدهم بالمهارات الشخصية والإجتماعية والأكاديمية التي قد تواجههم أثناء مسيرتهم الأكاديمية .
ومن هذا المنطلق فإن أهمية الوحدة تتمثل في الآتي :
1. التعرف عللى الصعوبات التي تُعيق الطلبة عن التأقلم مع البيئة الجامعية واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجتها .
2. معرفة أسباب الضغوط النفسية والإجتماعية والأسرية والأكاديمية التي يعاني منها الطلبة ومعالجتها .
3. رفع مستوى كفاءة الطلبة ومهاراتهم الدراسية والمعرفية والاجتماعية .
4.توعية الطلبة بكيفية ضبط مشاعرهم وانفعالاتهم والتعبيلر عنها بطرق صحيحة .
5. تنمية الاستقلالية لدى الطلبة والاعتماد على أنفسهم في تلبية احتياجاتهم الشخصية والنفسية والاجتماعية.
6. مساعدة الطلبة في استكشاف وتقبل ذواتهم وقدراتهم الشخصية وتنميتها.
7. تنمية مهارات الطلبة في تحديد الأهداف واتخاذ القرارت المنبثقة عن قيمهم وميولهم الشخصية .
8. إكساب الطلبة المهارات الاجتماعية اللازمة لتحقيق التوافق الاجتماعي داخل وخارج الجامعة.
9. نشر الثقافة الصحية بين أوساط الطلبة .
10. تحقيق التكامل بين المعتقدات الشخصية للطلبة الجامعيين وميولهم وسلوكياتهم لتنمية شخصيات متكاملة .