ظهور مدينة تعز وتحول العاصمة الرسولية إليها

المؤلفون

  • د. عبد الحكيم عبد الحق سيف الدين مؤلف

الملخص

تأتي أهمية هذه الدراسة من كونها تقف على الظروف التي أحاطت ظهور مدينة تعز، وبواعث انتقال العاصمة الرسولية إليها، وخلفية تسميتها بتعز، ذلك أن الغموض ظل يلف البدايات الأولى لهذه المدينة، التي أصبح لها أهمية كبيرة في التاريخ اليمني، قياساً إلى الزمن الذي ظهرت فيه، وإن كانت منطقتها الجغرافية قد حضرت في كثير من مراحل التاريخ اليمني القديم والإسلامي المبكر، وهو ما أشارت إليه هذه الدراسة. وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج منها أن منطقة تعز اكتسبت قبل ظهور مدينة تعز، أهمية كبيرة في التاريخ الإسلامي، فكانت عاصمة الرسول صلى الله عليه وسلم لليمن ثم صارت مدينة تعز عاصمة الرسوليين لما تتمتع به من مقومات طبيعية وبشرية ،لذلك شهدت الدول التي اتخذتها عاصمة لليمن استقراراً سياسياً ونهضة علمية وازدهاراً اقتصادياً لافتاً. وكان أول ظهور لاسم تعز في المصادر التاريخية في منتصف القرن الخامس الهجري، واقتصر على الحصن، حصن تعز(قلعة القاهرة)، فيما كانت المناطق الأخرى تدعى عدينة والمغربة، ثم انسحب الاسم(تعز) شيئاَ فشيئاً على المدينة.

التنزيلات

منشور

2025-01-05

إصدار

القسم

المقالات