جموع الكثرة في القرآن الكريم بين القياس والسماع دراسة صرفيّة دلاليّةٌ

المؤلفون

  • د. جلال الحمّاديّ مؤلف

الملخص

هذا البحث محاولةٌ لرصد شواهد جموع الكثرة الستة عشر المشهورة في القرآن الكريم ودراسة هذه الشواهد دراسةً صرفيّةً من حيثُ القياسُ والسماعُ أوّلًا، ثمّ هو محاولةٌ للوقوف على القيم الدلاليّة والأغراض البلاغيّة من توظيف وزن معيّنٍ من أوزان جموع الكثرة في السياق الذي ورد فيه دون أوزان الجموع الأخرى التي تتيحها اللغة العربيّة الفصحى بما فيها جموع التكسير بنوعيها (جموع الكثرة وجموع القِلّة) والجموع السالمة .وقد استبعد الباحث من دراسته هذه صيغ منتهى الجموع التي تُعدّ في الصناعة الصرفيّة من صيغ جموع الكثرة؛ لأسباب واعتبارات ذكرها في مقدّمة هذه الدراسة ، كما اضطُرّ إلى استبعاد كثير من شواهد جموع الكثرة من هذه الدراسة وجعْل العيّنة المدروسة من هذه الشواهد انتقائيّةً؛ لأنّ المقام لا يتّسع لدراستها جميعًا. وقد خرجت الدراسة بنتائج جديدةٍ ونتائج إحصائيّةٍ يمكن أن يفيد منها المتخصصون في الدراسات الأسلوبيّة الإحصائيّة.

التنزيلات

منشور

2025-01-13

إصدار

القسم

المقالات