الخضر عليه السلام في المنظور الإسلامي

المؤلفون

  • د. رائد سالم شريف الطائي مؤلف

الملخص

شخـصية الـبحث ذكـرت في الكتاب والسنة ومؤلفات كتب أئمة الإسلام لما لها من أهمية كبرى وعظة عظم ى وفوائد جمة غابت عن كثير من الناس اليوم وهذه الشخصية هي العبد الصالح المذكور في سورة الكهف مع كليم االله موسى عليه السلام وعلى نبينا أفضل الصلاة والـسلام فـي قصة حوت العجائب والغرائب وزرع اليقين بمسألة من علم إلا وفوقه علوم مهما كانت راقية وشريفة وما من عالم إلا وهناك من هو أعلم منه في جزئية أو على وجه العمـوم فـي الاختـصاصات وكمـا قال تعالى وفوق كل ذي علم عليم وينبغي بطالب العلم والمثقف والعالم والمستنير أن يطلب العلم كل علم نافع ولا يقف عند حد فمن قال إني عالم فقـد جهـل ومن هذه العلوم العلم الوهبي القلبي اللدني ف كبقية العلوم له أسباب من سلكها ناله.ولأنه شخصية تاريخية مبنية على التستر والخفاء والعمق في زمن الولادة والنشأة فقد حـدث اخـتلاف وأقـوال قمت ما استطعت بجمعها وترجيح المشهور المتعارف في بعض الأحـيان وفـي المـسائل التي تتطلب دليلا نقليا أو عقليا نأتي به مستندين طالبين الحقيقة المجردة لا مجرد التقليد لهذا العالم أو ذاك أو لهذه الجماعة أو تلك وبذلنا ما في وسعنا ولا يكلـف االله نفـسا الا وسعها وهذا الرأي الذي نرجحه ليس من ثوابت الدين كما أن نقيضه كـذلك لـيس مـن ثوابت الدين فالاختلاف فيه لا يفسد للود بين المختلفين قضية وأذكره ا بصورة موجزة فيما يلي: العـبد الصالح اسمه بليا (بموحدة مفتوحة ثم لام ساكنة ثم مثناة تحت )بن ملكا يرجع نسبه وأصـله إلـى سام بن نوح عليه السلام وكنيته :أبو العباس ولقبه : الخضر لأنه جلس على فـروة بيـضاء فصارت خضراء والفروة : وجه الأرض ووالدته اسمها : ألمى وكان يرفض الزواج ولكن والده كان يلح عليه فزوجه امرأة لم تلبث أن طلقها ثم تزوج أخرى فلم يلبث أن طلقها وترك البلد . اختلف العلماء في كونه حيا أم ميتا على ثلاثة أقوال الراجح منها أنه حي استثني إلى قرب قيام الساعة حيث يستشهد على يد المسيح الدجال كما في ورد عن بعض العلماء في صحيح مسلم .

التنزيلات

منشور

2024-08-21

إصدار

القسم

المقالات