فاعلية استراتيجيتي الألعاب التعليمية والتعلم التعاوني في تنمية مهارات اتخاذ القرار والسلوك الإيجابي نحو المشكلات البيئية لدى طلبة كلية التربية - جامعة تعز
الملخص
لقد عمل التقدم العلمي والتكنولوجي الذي شهده ويشهده العالم على زيادة تعقد الحياة البشرية بجوانبها المختلفة ومن ثم مضاعفة تعقد عملية التعليم والتعلم، فأصبح لزاما على التربية والتعليم إعادة النظر في منهاجها وبرامجها وجعلها أكثر ارتباطا ومواءمة لواقع الحياة وأمتن صلة بحاجات الفرد ومشكلاته ومتطلبات ومشكلات مجتمعه وبيئته. ومن هذا المنطلق يولي التربويون ومصممو المناهج التعليمية اهتماما كبيرا بمناهج وطرائق تدريس العلوم وتطويرها وتوجيهها نحو إعداد الفرد القادر على فهم مشكلاته وإدراك مشكلات مجتمعه وبيئته والقادر على اتخاذ القرارات الحكيمة بشأنها أي إعداد الفرد الذي يتصف بالإبداع والابتكار والقدرة على التكيف والتوافق مع مستحدثات العصر ومتطلبات الحياة (1998,Popkewitz). ووفقا لذلك تحول تعلم العلوم من تعلم يركز على مقدار المعرفة المكتسبة إلى تعلم مرتبط بواقع الحياة والخبرة الاجتماعية، ودخلت مناهج الأحياء وبرامجها مرحلة جديدة تعرف بالمرحلة الاجتماعية البيولوجية (1995 ,Carrison).