الأوضاع الثقافية والاجتماعية والاقتصادية لسجينات الإصلاحية المركزية بمحافظة تعز

الملخص

في معالجة قضية السجينات موضوع مستفيض يحتاج عدة دراسات من الاجتماعين والمختصين. وقد حاولت الباحثة دراسة السجينات من جوانب أغفلها الباحثون السابقون مثل تفاصيل أوضاع أسرة السجينة لما لها من أهمية بالغة في عملية الناشئة الاجتماعية وعلى سلوك السجينة في الماضي والحاضر والمستقبل . وهذا البحث محاولة للوصول إلى معلومات توضح شريحة هذه الأقلية في المجتمع اليمني . فمن حسن الطالع أن عدد السجينات قليل ولا ندري علمياً هل عدد المنحرفات في المجتمع اليمني قليل أم أن اللواتي يصلن إلى السجن ويقعن في يد العدالة ضليل نظراً للضوابط الاجتماعية القوية، حول وضع المرأة التي تمنع وصول المرأة للعدالة ثم السجن وعلى أية حال هناك من تصل إلى السجن والبحث يعني بمصير هذه السجينة التي تبين أن أهلها ينبذونها وبعدين ليس لهن مكان يذهبن إليه فيقين في السجن. وهذه قضية يجب التعامل معها والعناية بها بأقصى سرعة لتكرر هذه الظاهرة في سجون النساء في اليمن . تأمل الباحثة من هذا البحث أن يصل إلى المسئولين حتى يمكن معالجة بعض القضايا المتعلقة بالسجينات بأقرب فرصة لعدم وجود أية جهة تعني بهن فهن معزولات السجن نفسياً وجسديا ، وكذلك تأمل الباحثة أن تستفيد مؤسسات المجتمع المدني من هذه الدراسة لبذل أقصى الجهود للعناية بمشاكل السجينات وأوضاعهن وإدماجهن في المجتمع