الأخلاقيات التي ينبغي أن يتحلى بها المتعلم المعاصر مع أساتذته من منظور التربية الإسلامية
Abstract
الحمد لله رب العالمين وبه نستعين على أمور الدنيا والدين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى أله وصحابته أجمعين، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين . وبعد: فإن الإنسان المسلم بحاجة ماسة إلى من يغرس القيم الخلقية في نفسه ويدربه عليها، ويمكنه من ممارستها عمليا حتى تصير جزءا من حياته منذ نعومة أظفاره . ولقد تنبه المربون المسلمون إلى هذه الحاجة ، فيقول أحدهم ومما يحتاج إليه الطفل غاية الاحتياج: الاعتناء بأمر خلقه، فإنه ينشأ على ما عوده المربي في صغره، من حرد، وغضب، ولجاج، وعجله، وخفة مع هواه، وطيش وحده ، وجشع، فيصعب عليه في كبره تلافي ذلك، وتعتبر هذه الأخلاق ،صفات وهيئات راسخة، فلو تحرز منها غاية التحرز فضحته ولا بد يوما ما