عمالة الأطفال في اليمن (حالة مدينة الحديدة)
Abstract
انطلاقاً مما تعانيه الجمهورية اليمنية من أوضاع اقتصادية واجتماعية متدنية تراكمت عبر عشرات السنين بفعل الاضطرابات السياسية والاقتصادية التي شهدتها البلاد في فترة ما قبل الوحدة اليمنية وما بعدها، فإن دائرة الفقر قد اتسعت اتساعاً كبيراً، الأمر الذي انعكس على مجمل الأوضاع والأنشطة الاقتصادية والاجتماعية بمزيد من المعاناة على حياة السكان، وتأتي ظاهرة انتشار عمل الأطفال في مختلف الأنشطة الظاهرة والخفية احدى الظواهر السلبية، التي هي بحاجة لتضافر جهود الدولة والمجتمع بكل فئاته وتكويناته وأيضاً المنظمات الدولية ذات العلاقة لمواجهتها. إلا أن ضعف أجهزة المعلومات اليمنية وعدم وجود القاعدة المعلوماتية الكافية حول هذه الظاهرة يحول دون توجيه خطط وبرامج واقعية لمكافحتها.