المعنيون
1. اساتذة الجامعات، والباحثين المهتمين بقضايا سوق العمل ومتغيراته.
2. ديوان عام المحافظة.
3. وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
4. وزارة الخدمة المدنية.
5. وزارة التخطيط والتعاون الدولي.
6. وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
7. رجال المال والاعمال، والغرفة التجارية والصناعية ، والصندوق الاجتماعي للتنمية
8. مراكز الابحاث والمنظمات المحلية والدولية المعنية في ذات السياق من تأهيل وتدريب وتقديم خدمات تتوائم وسوق العمل
كلمة عميد الكلية
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم النبيين وسيد المرسلين.
وبعد:
من المزمع أن تعقد كلية الآداب بجامعة تعز مؤتمرها العلمي الأول في مطلع العام المقبل ٢٠٢٦م في تظاهرة علمية نأمل أن تحشد الطاقات اللازمة لإنجاحها، وصياغة مخرجاتها العلمية ليستفيد منها المجتمع المحلي والوطني والإقليمي بعونه تعالى.
ينطلق هذا المؤتمر من إيماننا العميق بأهمية العلوم الإنسانية في بناء المجتمعات، وصناعة الوعي، وتعزيز منظومة القيم، وتوجيه التنمية الشاملة. كما يأتي استجابةً لحاجة ملحّة لتقويم العلاقة بين مخرجات هذه التخصصات وسوق العمل، سعيًا نحو مواءمة فعّالة تضمن التكامل بين المعرفة الأكاديمية والاحتياج المجتمعي.
ويمثل المؤتمر منصة علمية وحوارية لتبادل الرؤى والتجارب بين الأكاديميين، والباحثين، والممارسين، وأصحاب القرار، بهدف تطوير البرامج الأكاديمية،
واستشراف أدوار العلوم الإنسانية في دعم الاقتصاد الوطني، وتحقيق التنمية المستدامة.
نسأل الله تعالى أن يحقق هذا المؤتمر أهدافه المرجوّة، وأن يسهم في فتح آفاق جديدة للتكامل بين مؤسسات التعليم العالي وسوق العمل.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
عميد كلية الاداب
أ.د. يحي المذحجي
كلمة نائب عميد كلية الآداب للدراسات العليا والبحث العلمي
بسم الله الرحمن الرحيم
في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها سوق العمل محليًا وإقليميًا، تبرز الحاجة المُلِحّة إلى إعادة النظر في مخرجات التعليم العالي، لا سيما في مجال العلوم الإنسانية، الذي لطالما شكّل الوعاء المعرفي الذي تنطلق منه القيم، وتُبنى عليه الهويات الثقافية والاجتماعية.
إن تنظيم هذا المؤتمر العلمي الأول لكلية الآداب بجامعة تعز، في مدينة تعز، يمثل محطة مهمة لتحفيز الحوار العلمي حول واقع مخرجات العلوم الإنسانية ومدى مواءمتها لاحتياجات سوق العمل. كما يشكل فرصة ثمينة لإبراز دور برامج الدراسات العليا والبحث العلمي في تطوير هذه المخرجات، بما يسهم في ربط المعرفة النظرية بالتطبيق العملي، ويعزز من دور الجامعة في خدمة التنمية الشاملة.
نسعى من خلال هذا المؤتمر إلى تشجيع البحوث العلمية الرصينة، وفتح المجال أمام الباحثين وطلبة الدراسات العليا لتقديم مساهماتهم الفكرية والعلمية، بما يُثري النقاش ويعزز من فرص تطوير المناهج والتخصصات لتواكب التحديات المعاصرة.
كل الشكر والتقدير لكل من أسهم في الإعداد لهذا المؤتمر، ولكل الباحثين المشاركين، سائلين الله أن يكون هذا الجهد العلمي إضافة نوعية في مسيرة تطوير التعليم العالي والبحث العلمي في وطننا الحبيب.
أ.م.د. ذكرى العريقي
نائب عميد كلية الآداب للدراسات العليا والبحث العلمي
جامعة تعز
نبذة عن المؤتمر
تعد العلوم الإنسانية مجالاً واسعاً يشمل دراسة الإنسان وسلوكه ومجتمعاته وتاريخه وثقافته. تهدف هذه العلوم إلى فهم الإنسان وطبيعته، وتطوير مهارات التفكير النقدي والإبداعي وحل المشكلات، وسوق العمل هو المكان الذي تتلاقى فيه المهارات والخبرات التي يكتسبها الأفراد مع الاحتياجات المتغيرة للشركات والمؤسسات.
العلاقة بين مخرجات العلوم الإنسانية واحتياجات سوق العمل هي علاقة متشابكة ومتداخلة. فمن ناحية، تساهم العلوم الإنسانية في تزويد الأفراد بمهارات أساسية مطلوبة في العديد من المجالات الوظيفية، مثل:
- مهارات الاتصال: القدرة على التعبير بوضوح وإقناع، والاستماع الفعال، والتفاعل مع الآخرين.
- مهارات التفكير النقدي: القدرة على تحليل المعلومات وتقييمها.
- مهارات حل المشكلات: القدرة على التعامل مع المواقف الصعبة واقتراح حلول مبتكرة.
- الوعي الثقافي: فهم الثقافات المختلفة والتواصل مع الأشخاص من ثقافات متنوعة.
تتغير احتياجات سوق العمل باستمرار، وتتطلب العديد من الوظائف مهارات تتعدى المعرفة التقنية، إلى المهارات التي يكتسبها خريجو العلوم الإنسانية. وهناك تحديات تواجه خريجي العلوم الإنسانية في سوق العمل، مثل:
- صعوبة ربط المهارات المكتسبة بالوظائف المتاحة
- التصور النمطي عن وظائف خريجي العلوم الإنسانية
- التنافس مع الخريجين من التخصصات الأخرى
لذلك، من المهم أن يسعى خريجو العلوم الإنسانية إلى تطوير مهاراتهم وتسويق أنفسهم بشكل فعال، وأن تتعاون المؤسسات.
يهدف المؤتمر إلى الآتي
- تعزيز دور العلوم الإنسانية كمنهجية علمية للتغيير الاجتماعي وبناء السلام
- التعرف على الاتجاهات الحديثة في العلوم الإنسانية التي تساعد في فهم المجتمعات والمشاركة في التنمية المستدامة
- الكشف عن مهارات التفكير النقدي والإبداعي حيث تساهم هذه المهارات في حل المشكلات المعقدة وتطوير المنتجات والخدمات الجديدة.
- تطوير مهارات التواصل الفعال التي تساعد في بناء علاقات قوية مع العملاء والزملاء، وتقديم العروض التقديمية الفعالة.
- تقديم الفهم الثقافي حيث يعتبر هذا الفهم ضروريًا في بيئة العمل العالمية، حيث يتعامل الموظفون مع أشخاص من خلفيات ثقافية مختلفة.
- القدرة على البحث العلمي الذي يساعد في اتخاذ القرارات المدعومة بالبيانات، وتطوير المعرفة في المجال المهني.
- التشبيك بين مخرجات العلوم الإنسانية ومؤسسات العمل المختلفة ( الحكومية - الخاصة - منظمات المجتمع المدني)
- تسليط الضوء على التحديات التي تواجه خريجي العلوم الإنسانية في سوق العمل المحلي والعالمي
- مراجعة برامج الكلية المختلفة وفق مخرجات المؤتمر
محاور المؤتمر
- المحور الأول:- مخرجات علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في اليمن من بناء المهارات البحثية الى المساهمة في التعافي الاجتماعي والتنمية المستدامة
- المحور الثاني:- الدراسات الجغرافية ودورها في التنمية المستدامة لتلبية احتياجات سوق العمل
- المحور الثالث:- المهارات اللغوية ومتطلبات سوق العمل
- المحور الرابع:- الإعلام الرقمي وسوق العمل
- المحور الخامس:- العلوم الإنسانية والهوية اليمنية في ظل التحولات السياسية المحلية والدولية
- المحور السادس:- الدراسات الإسلامية بين التكوين الأكاديمي ومتطلبات الواقع الاجتماعي