لفظة (ضِيزَى) في سورة النجم دراسة لغوية فنية تحليلية

المؤلفون

  • د. عبدالحفيظ خضر محمد بادي مؤلف

الكلمات المفتاحية:

القرآن الكريم، البلاغة، الإعجاز الفني، ضِيزَى، غريب القرآن، الفرائد، الجرس، الإيقاع.

الملخص

يتناول الباحثُ في هذا البحث لفظة (ضِيزَى) في القرآن الكريم بالدراسة اللغوية والتحليل البلاغي، وجاء مخطط الدراسة في ثلاثة مباحث، اهتمّ المبحث الأول بالدراسة اللغوية والتاريخية لمصطلحي (غريب القرآن) و(الفرائد)، وذلك لأن لفظة (ضِيزَى) وردت تحت هذين المصطلحين في كتب القدماء والمُحدثين، واتّضح للباحث أن المصطلحين مختلفان في نشأتهما، حيث اهتم مصطلح (غريب القرآن) بدراسة الألفاظ الغريبة التي وردت في القرآن الكريم، أما مصطلح (الفرائد) فقد ورد أولاً في كتاب (التحرير والتحبير) لابن أبي الأصبع، وكان يعنى به الألفاظ البديعة الساحرة التي تشبه الجواهر النفيسة في عقود النصوص اللغوية عامة، ثم ظهر تعريف حديث لمصطلح الفرائد، وهو (الفرائد القرآنية) يركز على دراسة ألفاظ القرآن الكريم فقط، فأصبح بذلك مرادفاً لمصطلح (غريب القرآن). أما المبحث الثاني فكان دراسة لغوية دلالية للفظة (ضِيزَى) اعتمد فيه الباحث على مصنفات علم التفسير وغريب القرآن وكتب اللغة، وتبين للباحث أن عبارة (قسمةٌ ضِيزَى) في القرآن الكريم تعني قسمة مائلة جائرة، وقد استخدم العلماء ألفاظاً كثيرة للتعبير عن معنى هذه اللفظة، كما تناول الباحث أصل لفظة ضيزى بالبحث والدراسة، وتبيّن له أن لفظة (ضِيزَى) قد وردت فيها أربع لغات، وأتت لفظة (ضِيزَى) في القرآن الكريم على وزن (فِعلى) خلافاً للأصل الذي تعارف عليه علماء اللغة. أما المبحث الثالث فتناول الباحثُ لفظة (ضِيزَى) دراسة بلاغية وجمالية من خلال سرد آراء البلاغيين في أوجه غرابتها وبلاغتها وإعجازها واستخدامها، إذ وردت بهذه الغرابة لتناسب تلك القسمة الغريبة الجائرة. كما تناول الباحث بالدراسة والتحليل الجوانب الصوتية والجمالية لجرس لفظة (ضِيزَى) وإيقاعها ومقاطعها الصوتية من خلال سياقها القرآني، مبيناً أسباب غرابة جرسها وإعجازها الفني.

التنزيلات

منشور

2025-07-07